أعلن حوثيون ومناصرون للرئيس السابق علي عبد الله صالح “إغلاق”
كافة مداخل العاصمة صنعاء أمام حركة سيارات الجيش والشرطة، مهددين بالاستمرار في
التصعيد حتى الاستجابة لمطالبهم.
وتعهد الحوثيون بالرد بـ”كل الوسائل على أي هجمات جديدة” على المعتصمين في
صنعاء، حسبما قال عبد الله غراب، مراسل بي بي سي في صنعاء.
وفي غضون ذلك، قصفت طائرات حكومية مسلحين حوثيين في محافظة الجوف، شمال شرق
صنعاء، وهو ما أسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل.
لكن القيادي في حزب المؤتمر الشعبي، عبده الجندي، انتقد محاولة قوات الأمن
اليمنية الأحد فض مَن وصفهم بـ”معتصمين سلمين” موجودين في طريق المطار.
وتتهم اللجنة الأمنية العليا الحوثيين بمهاجمة جنود وإخراج موظفين بالقوة من
وزارتي الكهرباء والاتصالات وإغلاق طريق مطار
صنعاء الدولي بالكامل وإعاقة حركة
السير.
ونصب الحوثيون الأحد خياما جديدة قرب مبنى وزارة الداخلية عقب مصادمات وقعت مع
قوات الأمن وأسفرت عن مقتل متظاهر حوثي وإصابة آخرين، بحسب ما ذكره مصدر لـ”بي بي
سي”.
وقالت مصادر أمنية إن جنودا أصيبوا خلال المواجهات.
ويحتشد الآلاف من الحوثيين منذ أسابيع في العاصمة اليمنية، مطالبين بمنحهم دورا
في إدارة الدولة .
ويرفض الحوثيون قرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الثلاثاء إقالة الحكومة
وتقليص الزيادة في أسعار الوقود، معتبرين هذه الإجراءات “غير كافية”.