ندد عناصر هذه جماعة تنظيم “داعش” عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسوك” و”تويتر” مؤخراً، بمشاركة مريم المنصوري الإماراتية في قصفهم ضمن التحالف الدولي الذي يزعم الحرب على الإرهاب في العراق وسوريا.
ورثى عناصر “داعش” المئات من زملائهم في التنظيم الذين قتلوا إثر القصف الأميركي والفرنسي والأردني في الأراضي العراقية والسورية، متوعدين بـ”الثأر”.
وأعلنت عائلة المنصوري الإماراتية، يوم الأربعاء، تبرؤها من ابنتها “مريم”، بسبب مشاركتها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، في ضرب أهداف مدنية داخل الأراضي السورية.
وقالت عائلة المنصوري في بيان لها: “نحن أبناء عائلة المنصوري في دولة الإمارات العربية المتحدة، نعلن على الملأ التبرؤ من المدعوة مريم المنصوري وكل من يشارك في العدوان الدولي الغاشم على الشعب السوري الشقيق، وعلى رأسهم الابنة العاقة مريم المنصوري“.
إشارة إلى أن المنصوري ضابطة برتبة نقيب عمرها 35 سنة، وطيارة على متن طائرة أف 16 بلوك 60 وهي قائدة سرب. وحصلت المنصوري على جائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز ضمن أول مجموعة تكرم في فئة جديدة هي “فخر الإمارات”، وقلّدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى بميدالية تحمل اسمه.