تقول مصادر مطلعة (بحسب تقارير صحافية) إن ملف الرئاسة اللبنانية حضر في لقاء بين
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والرئيس الإيراني حسن روحاني في نيويورك بعدما كانت
باريس سعت سابقا للتفاهم مع إيران على هذا الملف.
لكن المصادر الديبلوماسية الفرنسية نقلت أن الرد الإيراني بقي باردا وسلبيا:
«راجعوا حزب الله في لبنان، فهو المعني بالملف».
وتنقسم آراء الديبلوماسيين الفرنسيين في هذا الإطار بين وجهتي نظر، إذ تقول
الأولى إن الهدف هو ربط ملف الرئاسة بمصير النظام السوري، ما يعني استمرار الفراغ
حتى الحصول على ضمانات حيال السلطة في سورية. فيما تذهب الثانية أبعد من ذلك لتشير
إلى أن موقف حزب الله مرتبط بإيران ومفاوضاتها النووية، مع ترك هامش إفادة للنظام
السوري في حركة انتزاع شرعيته الدولية.
وتضيف المصادر، بالتأكيد تدرك باريس أن حل أزمة الفراغ الرئاسي مرتبط بإنجاز
تسوية داخلية تطاول الحكومة والتعيينات الأمنية وقانون الانتخابات. وعلى الرغم من
أن شيئا لم يرشح عن اللقاء الفرنسي ـ الإيراني، إلا أن الانطباع الغالب هو أنه لن
يكون سحريا.