يتوجه البطريرك بشارة الراعي الى الفاتيكان
غدا للقاء قداسة البابا فرنسيس وكبار المسؤولين، حاملا معه ملف لبنان، وتحديدا
المراوحة في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وملف المسيحيين العراقيين والسوريين،
خصوصا بعد زيارته وبطاركة الشرق أربيل والاطلاع عن كثب على أوضاع أبنائها. ومن
الفاتيكان يتوجه الراعي الى أستراليا في زيارة رعوية.
وفي شهر سبتمبر يتوجه البطريرك الراعي على رأس وفد من البطاركة الى واشنطن، حيث
يحضر مؤتمرا كبيرا حول مسيحيي الشرق يمتد لـ 3 أيام ويجري لقاءات مع مسؤولين
أميركيين كبار، وربما يلتقي الرئيس أوباما.
وعلم أن المبادرة التي كان يعتزم البطريرك الراعي الانطلاق بها لتسهيل إنجاز
الاستحقاق الرئاسي قد أرجئت الى ما بعد عودته من الخارج.