لم يستبعد مصدر ديبلوماسي أن يفضي التوقيع المرتقب للاتفاق النووي الإيراني الى التسريع في الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، كما أن أول بند يضعه الإيرانيون بعد إنجاز اتفاقهم النووي هو الرئيس السوري بشار الأسد لجهة إعادة الاعتراف العربي والدولي به كرئيس لسوريا، ومن ثم تتدرج ملفات لبنان والعراق وغيرها.
وأوضح المصدر ، في حديث لصحيفة “السفير”،أن ما يحاول السعوديون تمريره أنه إذا اعترفوا بالأسد رئيساً لسوريا لولاية ثالثة وأعادوا ودول الخليج العلاقات الديبلوماسية معه، فهذا مشروط بأمرين:
الأول، عدم المس باتفاق الطائف ووقف الحديث نهائياً عن طائف جديد. الثاني، عدم انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية.