كثير من الأشخاص أثناء النوم، يصدرون أصواتا “الشخير”، وذلك نتيجة للإصابة ببعض الأسباب والأمراض التي تؤدي إلى الشخير ، حيث وجد أن الشخير أثناء النوم يكون له تأثير سلبي على الأذن.
لذا يقول الدكتور مصطفى عبد الحليم، استشاري الأنف والأذن والحنجرة في جامعة القاهرة، “إن الشخير أثناء النوم يؤثر على الأذن، حيث إن الشخير يكون نتيجة لعدة أسباب منها وجود حساسية ولحمية بالأنف أو إعوجاج في الحاجز الأنفى وتضخم غضاريف الأنف، والانسداد الأنفي يؤدي إلى اغلاق جزئي لقناة أستاتيوس، وهذا الإغلاق يؤثر على حركة طبلة الأذن، ولا يسمع الشخص بطريقة جيدة”.
ويضيف أن عدم اللجوء لعلاج الشخير أثناء النوم يؤدي لحدوث مضاعفات منها تكوين مياه خلف طبلة الأذن، وإذا لم يتم معالجتها تسبب التصاقات داخل الأذن الوسطى، حيث تكون هذه المرحلة صعبة في العلاج.
كما يشير استشاري الأنف والأذن والحنجرة أن الأشخاص الذين يوجد لديهم انسداد في الأنف ويستخدمون نقط الأنف بكثرة دون استشارة الطبيب، فقد يؤدي ذلك إلى تضخم غير مرتجع لغضاريف الأنف نتيجة للاستخدام السيئ للنقط دون استشارة الطبيب.