خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري في البرلمان اللبناني اعتلى المنبر الشيخ سامي الجميل، وكما هي السياسة في لبنان عزف على بعض الشعارات الانتخابية بغية شد الحبل لمصلحة حزبه على حساب العوني والقواتي وتتطرق الى بعض الأمور المحقة بشكل عام خاصة فيما يتعلق بإقرار قانون انتخابي جديد فور الانتهاء من جلسات المناقششة والثقة.
الا ان ما لفت انتباهنا هو تطرقه الى حماية الحدود اللبنانية – السورية وتسخيفه لهذا الموضوع حيث قال ان الحدود تمتد تقريبا لمئتين كيلو متر فيكفي في هذه الحالة نشر عسكري واحد كل كيلو متر مع منظار عسكري وجهاز لاسلكي متصل مع غرفة عمليات فان رأى تحركا غير شرعي يبلغ غرفة العمليات التي بدورها ترسل وحدة خاصة من الجيش اللبناني للتحقق والمكافحة.
بالنظرة الأولى يتبين لنا ان المتحدث يتكلم بالمنطق كما أشار، لكن كيف يمكن لهذا الحل ان يكون بهذه السهولة والدول الغربية منها المتطورة لم تتنبه لذلك، فهل وُلِد في لبنان عبقري جديد؟
فهل يمكن للولايات المتحدة الامريكية ان تستعين بالشيخ الجميل لضبط حدودها مع المكسيك مثلاً؟
طبعاً هذا الحل لا يمكن ان يكون حكيماً ولا يمكن ان يوافق عليه احد، ويطلق على اسم هذا العسكري على الحدود اسم “العسكري الميت” فأي تحرك غير شرعي ان حصل سيعمل على قتل هذا العسكري قبل ان يكون لديه فرصة ابلاغ غرفة العمليات بذلك. والشواهد كثيرة في الآونة الأخيرة عندما عمل المسلحون الى ضرب نقاط تفتيش تتألف من عدة عناصر للجيش اللبناني كانت او القوى الأمنية
فيا سعادة الشيخ سامي الجميل… احترم عقولنا لو سمحت
تعميم المركزي يخفض سعر صرف الدولار؟
بعد أن اصدر مصرف لبنان تعميماً جديداً يلزم المصارف بالحصول على موافقة مسبقة منه قبل فتح اعتمادات او دفع فواتير...
