راى النائب خالد الضاهر بان” هناك قوى سياسية لا يهمها اطلاق العسكريين المخطوفين وان “حزب الله هو الذي جلب الحرب على عرسال وهو من قتل معظم عناصرالجيش هناك ومنهم المقدم نور الدين الجمل حيث كان متجه الى اللبوه فاطلق النار عليه من قبل عناصر حزب الله“.
كلام الضاهر جاء خلال اطلالة له عبر برنامج “بموضوعية ” مع الزميل وليد عبود حيث اكد ان سلاح حزب الله لم يعد سلاحاً للمقاومة وانما سلاح للغدر، معتبراً ان الامارة ليس لها وجود الا في رأس من يبرر سلاح حزب الله رافضاً اطلاق تعبير “داعش” على تنظيم ” الدولة الاسلامية في العراق والشام” لانه تنظيم يرهب عدو الله”.
وشدد الضاهر على انه على” سلام مسؤولية كبرى في إنهاء أزمة العسكريين المختطفين” مؤكدا ان اهالي عكار هم أهل الجيش والشهداء ويقدرون تضحياتهم، وقال:” المرعبي وأنا كنا أول من طالب بنشر الجيش على الحدود” تابع:”هناك عمليات إغتيال حصلت على يد مخابرات الجيش منها الشيخ عبد الواحد مروراً في باب التبانة خضر المصري وآخرها إغتيال فيصل الأسود”. مضيفاً انه لو? شباب التبانة والقبة والدماء اللي قدموها لكانت جماعة 8 آذار استولت على طرابلس، معتبراً ان اسامه منصور وشادي مولوي هما شابين بطلين شجعان من طرابلس”.
وعن علاقته بتيار المستقبل اكد الضاهر انه:”ما زل مع تيار المستقبل ويده ممدودة للحريري وقوى ?? آذار، ولكنه لا يعمل لدى الحريري”. ولم يخفي الضاهر تخوفه من ان يكون الرئيس ميشال سليمان هو آخر الرؤساء المسيحيين معتبرا ان ايران تناور لانها لا تريد دولة قوية.