نفى النائب خالد الضاهر في أول تعليق له بعد الكلام الذي ورد على لسان مصادر أمنية عن تواصله عبر “الواتساب” مع الإرهابي المطلوب أحمد سليم ميقاتي أي علاقة له من قريب أو من بعيد بالرجل وقال: “لم يتصل بي ميقاتي ولم أراه منذ أكثر من 10 سنوات”. مشيرا الى أن رقمه يعرفه الجميع والكل يرسلون الكثير من الرسائل الخطية من دون أن يعرفهم أو علاقة بهم.
وردا عن ما قيل أنه قد يتم استدعاؤه من قبل المحكمة بجرم التعامل مع خلايا ارهابية، ورفع الحصانة عنه كنائب، قال: “هم وقراراتهم وصرمايتي سوا
“.
الضاهر حذر من إنفلات الأمور في كل منطقة الشمال في حال لم يصار الى حل لما يجري في طرابلس خلال ساعات قليلة. واضعا في هذا الإطار الإعتداء الذي استهدف ظهرا آليه للجيش في منطقة لمحمرة.
الضاهر شن هجوما عنيفا على على قائد الجيش ومسؤول المخابرات في منطقة الشمال، محملا اياهم مسؤولية ما يحصل في المدينة لاهم وبرأيه يطبقون سياسة “حزب ايران” في لبنان.
الضاهر الذي أشار الى أن الهجوم عليه يأتي على خلفية المأزق الذي يعيشه “حزب الله” في القلمون، ولارضاء جمهوره وغض الطرف عن عدد القتلى الذين يسقطون في صفوفه دعا الى إصدار قانون يجرم كل من يقاتل في سوريا وليس فئة ضد أخرى.