قال وزير المالية الصهيوني يائير لابيد، الأحد، إن الحرب على غزة أضافت نفقات “لم تكن في حسبان إسرائيل”، بينما أجلت الحكومة خلال الأسبوعين الماضيين أكثر من مرة البت في موازنة العام القادم 2015، بسبب ارتفاع قيمة العجز الجاري المتوقع.
وذكر لابيد خلال حديثه أمام اللجنة المالية للكنيست الصهيوني، أن العديد من النفقات ستطفو على السطح خلال الأيام القادمة، خاصةً تلك المرتبطة بتعويضات المتضررين، من سكان ومؤسسات.
وأشارت تقديرات مالية إلى أن الحرب على غزة ستبلغ قرابة 2.4 مليار دولار، بينما كانت تبحث حكومة العدو مطلع الأسبوع الماضي عن مخرج لسد العجز المتوقع في الموازنة والبالغة 5.4 مليار دولار.
وقالت الإذاعة العبرية الأحد، إنه يتعين على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن يفكر في قنوات لتمويل المصاريف القادمة، خاصة نفقات الجيش، وتعويضات متضرري صواريخ المقاومة، من سكان وشركات ومصانع لم تفتح أبوابها. وأوردت صحيفة “هآرتس” الصهيونية في عددها الصادر اليوم، أن الوسائل التي يستخدمها سلاح الجو الإسرائيلي مكلفة للغاية، على سبيل المثال، فإن تكلفة ساعة طائرة بدون طيار في الجو تقدر بـ 1500 دولار، بينما تكلفة ساعة مروحية في الجو تصل الى 5 آلاف دولار، وتكلفة ساعة طائرة قتالية في الجو تقدر بالمتوسط بنحو 1500 دولار. وأضافت الصحيفة أنه “وبالطبع يوجد ثمن لاستدعاء الجنود الاحتياط، حيث جرى الحديث عن استدعاء نحو 40 الف من رجال الاحتياط، والكلفة المتوسطة ليوم الاحتياط للجندي، حسب التأمين الوطني، هو 450 شيكل، أي أن القيمة تبلغ 180 مليون شيكل (51 مليون دولار).