تُعتبر الغدة الصنوبرية آخر الغدد التي باحت بأسرارها في عالم الطب الحديث. فهي غدة صغيرة الحجم من الغدد الصماء بحجم حبة الفاصوليا توجد أسفل المخ بتجويف خاص بها في قاع الجمجمة، في كهف صغير وراء الغدة النخامية ووراء العينين مباشرة في التجويف الثالث. وهي المسؤولة عن إفراز هرمون الميلاتونين ولها علاقة بتنظيم معدل النمو الجسمي وكذلك عمليات النضج الجنسي في الكائن الحي.
لا تكاد الغدة الصنوبرية تزيد في طولها عن 1 سم، وفى عرضها عن 1/2 سم.ويتراوح وزن الغدة الصنوبرية في الانسان بين170 – 175 ملي جرام. وهى تضمر تماماً في حجمها حين يبلغ عمر الفرد 17 سنة. يبدأ تكوينها في حوالي الشهر الخامس من حياة الجنين.
ويختلف حجم هذه الغدة باختلاف أنواع الكائنات الحية المختلفة، فهي نامية كبيرة عند الزواحف، ولهذا يذهب بعض علماء الحياة إلى أنها من الأعضاء الأثرية التي بقيت عند الإنسان لتشير إلى الصلة التي تربطه ببقية الكائنات الحية وخاصة الزواحف الأرضية، فهي توجد مثلا عند بعض الزواحف وخاصة أنواع الورل، على هيئة عين ثالثة في وسط رأسها وتسمى العين الصنوبرية .
تنشأ الغدة الصنوبرية من سقف في الدماغ الجنيني. وتكون الغدة في الحيوانات الفتية كبيرة. وقد سميت بالصنوبرية لأنها في الإنسان تشبه مخروط الصنوبر. وتكون في بعض الحيوانات مستطيلة. وهناك تغايرات كبيرة في حجمها وشكلها بين الأنواع. وتكون هذه الغدة غير موجودة في بعض الحيوانات في حين انها تكون صغيرةفي حيوانات أخرى مثل الفيل و الأبوسوم.
لكل إنسان بصر باطني كامن في أجسامه الباطنيّة، لكن تفاعلاته تكوْن لاواعية عند الشخص العادي أو المبتدئ على درب التطوّر، فتُسجَّل الصور في وعي الباطن الخاص بأجسامه الباطنيّة، من دون أن يتمكن وعي الظاهر من إدراكها. ومع التخلص من سلبيات النفس وتفتح المرء على الحكمة، تتفتح شيئاً فشيئاً رقائق الوعي والقنوات الذبذبيّة في الكيان الباطني، ويدرك الإنسان ما ينطبع في أجسامه الباطنيّة الذبذبية من صور وذلك بعد انتقالها إلى وعي الظاهر عبر مركزه في الدماغ، وبالتحديد عبر الغدة الصنوبريّة أو “العين الثالثة” – مركز البصر الباطني، لتترجَم وتتجلّى على شاشة الواقع. علماً أن الطب والعلم لا يجدان علاقة بين وظائف الغدة الصنوبرية والبصر الباطني، ولا يتخطى بحثهما النطاق المادي لحاسة البصر، أي العينين وتفرعاتهما، والمنطقة الخلفيّة للقشرة الخارجيّة في الدماغ الخاصة بالحاسة البصرية.
فالانسان له عين فيزيائية ظلت فائدتها غامضة وغير معروفة للبشرية تسمي العين الثالثة و هي في الحقيقة الغدة الصنوبرية. يعتبرها الكثير العين الروحانية ، أو الرؤية الداخلية لنا ، وهي تعتبر مركز الروح و القوي الروحانية.
وتحت عنوان (للإنسان ثلاثة عيون… فهل تعرف أين الثالثة؟) كتب الأستاذ الدكتور مجدي زعبل أستاذ المناعة الوراثية المساعد بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة يقول:
من أسرار الخلق أن الله سبحانه وتعالى جعل لكل عضو فائدة محققة، لذا لم يخلق الله تعالى كائنا ناقصا أو زائدا بأعضاء لا حاجة لها. وبالنسبة للفقاريات ومنها الإنسان فإن الله خلقها بثلاثة عيون ولا مجال للتعجب فهي إرادة الله تعالى.
فالأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور وحتى اللبائن بما فيها الإنسان تملك ثلاثة عيون ونحن نجهل تماما ما يخص العين الثالثة وقد يكون الكثير منا له العذر في عدم معرفة العين الثالثة.
فهذه العين عند الإنسان تقع في أعماق المخ وهي محاطة بعظام صلبة من كل الاتجاهات ولهذا فمن المتعذر رؤيتها وهي لا تسمى بالعين بل بالغدة الصنوبرية.
وهذه العين السحرية صغيرة جدا ولا يزيد وزنها عند الإنسان عن 0.1 -0.2 جم وهي في الإنسان أصغر منها في التماسيح أو الأصناف العملاقة من الزواحف التي تملك عشرات من العيون بل و مئات. وكلما كان تركيب العيون بسيطا زاد عددها لدى الحيوان.
تفرز الغدة الصنوبرية (العين الثالثة) هرمونات تؤثر بشكل رئيس في تركيب دماغ آخر يسمى بالمجموعة النخامية تحت المهادية التي تساهم بشكل نشط في تنظيم التوازن المائي والملحي وكذلك في تنظيم تركيب الدم وفي عملية الهضم والبلوغ الجنسي والفعالية الجنسية بل والأهم من ذلك هو أن هذه المجموعة تقوم بتنظيم حالتنا العاطفية وبالتالي فإنها تحدد نشاطنا العقلي.
وقد أثبتت التجارب التي أجريت على الفئران الصغيرة التي تعرضت لخلع العين الثالثة أنها تنمو وتكبر بصورة أسرع بالمقارنة مع شقيقاتها التي لم تتعرض لمثل هذه العملية.
ثم إن تلك الفئران تنضج جنسيا بشكل أسرع ويكون عدد مرات الحمل والولادة عندها أكبر.
قد يتساءل الكثيرون كيفيه فتح او تنشيط العين الثالثه والخروج من الجسد كلاهما يحصلان بالتامل ولكن لابد من شروط
الاول اضمن لك ان تنشط عينك الثالثه ولكن بالتامل كل يوم وان تتقن هذلك التامل اتقانا صحيحها
الثاني ان تطيل وقت التامل كل يوم كزيادته كل يوم دقيقه او دقيقتين او اكثر
االثالث الاسترخاء التام اثناء التامل
هناك علامات لتنشيط العين الثالثه وهي
1- رؤيه الالوان اثناء التامل
2-تشعر بان احد ييشي بالخارج
3- تشعر بان الشاكرات اثناء التامل كانهاا تتوهج اي شعر انها مضيئه
4-فتح العين الثالثه
5- اهتزازات
6-تشعر انك مقلوب راسا على عقب او انك مائل او نحوه
7-الخروج من الجسد
ويشترط زياده الوقت لان لابد من الطاقه الكافيه لتنشيط العين الثالثه والتمارين كذلك وربما تنشط من دونها
وكذلك الخروج من الجسد لكن لا بد من وقت طائل اثناء التامل لان الخروج من الجسد يحتاااج الى طااقه كاافيه لذلك
كما ان هناك علامه اخرى قد لا يشعر بعض الاخرون بها لذا لم اكتبها في العلامات وهي رؤيه كل شئ ووااضح
العين الثالثة تتضمن العقدة الأخيرة من
الثلاث عقدات. حينما تنفتح هذه
العقدة و تتدفق الطاقة بها، تصبح شاكرة
التاج سهلة للفتح. العين الثالثة
تتضمن البصر الروحي. من خلال العين
الثالثة، الصور الأثيرية النجمية يتم
نقلها للدماغ. العين الثالثة أيضا مهمة
للتخاطر “Telepathy” و إيحاء
الآخرين. لقد وجدت لإيحاء الآخرين، يجب
بأن توجه الطاقة بشكل قوي للعين
الثالثة للشخص الأخر، حتى برغم إن هذه لا
يمكن رؤيته. إلا إن العين
الثالثة تستجيب للطاقة الموجة إليها و
تتقبلها.
العين الثالثة، مطولا مع الشاكرة
السادسة، تتحكم في البصر، و البشرة
(الجلد). فإنه من خلال العين الثالثة نري
الهالات، و استعمال المرآة
السوداء أو غيره من أدوات تكهن و رؤية
الكينونات التي في الأبعاد الأخرى
(مثل الجآن، و الأرواح)، و أيضا رؤية
الطاقات. الغدة الصنوبرية و الشاكرة
السادسة يقعون خلف العين الثالثة.
و هذا الموقع الذى تحتله العين الثالثه فى الوجه هو أيضا موقع الشقرة السادسه فى جسم الانسان و المرتبطه بالغده الصنوبرية . و يقول علماء الروحانيات أن الغده الصنوبرية هى وسيلة اتصال الانسان بالعوالم الأخرى و هى الغدة المسئولة عن التطور الروحى و القدرات الميتافيزيقية للانسان , و هناك أدلة على أن حجم الغدة الصنوبرية عند الانسان فى العصور القديمة كان أكبر بكثير من حجمها الحالى فالانسان الحالى يملك غدة صنوبرية فى حجم حبة البسله , فى حين كان انسان الحضارات القديمة يملك غدة صنوبرية على الأقل ثلاثة أضعاف هذا الحجم .
و كبر حجم الغدة الصنوبرية مرتبط بالقدرات الروحانية , و لذلك كل الأدلة تشير الى امتلاك انسان الحضارات القديمة قدرات روحانية تقوف انسان العصر الحالى بكثير . و السر يكمن فى العين الثالثه (عين البصيره)
و الحصول عليها يكون بالتوازن و التناغم و هو من أسرار الخيمياء ….. علم قدماء المصريين