ذكرت مصادر من قرية جنوبية لبنانية بأن عناصر معروفي الانتماء والتوجه الحزبي، قاموا بتكفير واهانة المفطرين اول أيام عيد الفطر المبارك يوم الاثنين الماضي معتبرين ان اول أيام العيد هو الثلاثاء، ومعلومات مستقاة من قرية أخرى تفيد ان امام مسجدها (الشيخ و.ب من قرية ش. قضاء صور) ارسل رسائل نصية الى أهالي البلدة طالباً منهم عدم الإفطار، ووصل به الأمر ان قام بزيارات عدة يوم الاثنين الى العائلات والأهالي المفطرين طالباً منهم دفع كفارة في مبنى البلدية لأن الإفطار يوم الاثنين غير مبرئ للذمة!.
وكانت قد ذكرت صحيفة المستقبل انّ عناصر «حزب الله» ومناصريه منعوا شيخاً في إحدى القرى البقاعية من إقامة صلاة العيد وفق ما أعلنه مكتب العلاّمة فضل الله وأقفلوا باب المسجد وأجبروه على المغادرة قائلين إنّ العيد يكون وفق ما تعلنه إيران، وقد سمع الأهالي المشادة بين الطرفين على مكبر الصوت وقد وصف الشيخ الذين طردوه بأنّهم «داعشيون».