بعد انتشار خبر في الاعلام يقول ان السلطات الايرانية تريد اعدام ريحانة التي اغتصبها رجل امن فقتلته ، اي اعدام فتاة بسبب دفاعها عن شرفها .
فكان توضيح ورد من الاعلام الايراني ضج الاعلام المعادي للجمهورية الاسلامية خلال الايام الماضية وصعد فرعه العربي “الداعشي” من سبه وشتمه لأيران وشعبها وقادتها ومذهبها ودينها.. لماذا؟
بسبب تنفيذ حكم القصاص بالمدعوة ” ريحانة جباري ملايري” التي قامت قبل 7 سنوات بقتل عشيقها الطبيب الجراح والتاجر “مرتضى سربندي”!
وانتشر في الاعلام ان حكم القصاص كانت اسبابه طائفية وقومية، وان ريحانة التي قضت “دون شرفها” في مواجهة رجل أمن (صفوي مجوسي) أراد أن يغتصبها هي “سنية” و”عربية”!!
من هي القاتلة المقتص منها “ريحانة” ومن هو المقتول على يديها وبسكينها “مرتضى”؟
ريحانة جباري ملايري (نسبة الى مدينة ملاير ذات الغالبية اللورية بمحافظة همدان، واللور من بين القوميات التي لاتجد فيها تنوعاً مذهبياً بالمطلق…) من مواليد 1987، أخت لشابتين أخريين، تدرس هندسة الديكور وتعمل في شركة بالمجال المذكور، أمها تحمل شهادة ماجستير في الفن وتعمل في مجال التصوير والتمثيل.. تتفاوت الاقوال بشأن تماسك اسرتها ولا تفاصيل عن سيرة ابيها الا بعض المعلومات غير السارة.. المعلومات التي جمعت عن حياتها من خلال زملائها في العمل والدراسة وما حواه جهازها النقال، تتحدث عن سلوك أخلاقي مشين وسعي حثيث للثراء مهما كانت الوسيلة!
أما عشيقها القتيل “مرتضى سربندي” والبالغ من العمر 47 عاماً (مواليد 1960) اي يكبرها بـ 27 عاماً، فهو طبيب جراح وعنصر أمني سابق وأب لثلاثة أبناء.. وهو يدير شركة لتوريد الأجهزة الطبية.. وبالطبع له مكانة اجتماعية وعلاقات واسعة وامكانيات مالية…
وتبدأ القصة بين الشابة التي في نهاية العقد الثاني من عمرها مع الطبيب التاجر في محل لبيع المرطبات!
ان جميع ما نشر، سواء من جانب أسرة “ريحانة” أو من قبل أسرة “مرتضى” أو المحكمة، يبين وبما لا يدع مجالا للشك والتأويل، بأنها على علاقة به، وأنهما دخلا الشقة معاً وهو من فتح لها، والشقة سكن لعمته وهي مؤثثة ومفروشة، وانها كانت تحمل سكيناً معها وجلسا امام منضدة وجدت عليها (….) وأنها طعنته من الخلف بين كتفيه وأنها لم تكن عذراء… فكيف أغتصبها وكيف دافعت عن شرفها وقد “قدت جسده من دبر”؟!
البنت لاتمت الى العروبة والتسنن بشئ، وانها من هذا المنطلق الطائفي القومي مشينة ولا تستوجب الفخر والدفاع!
لذلك جاء موقف الجمهورية الاسلامية والقضاء الايراني صلباً في التعامل مع الملف، فلم يرضخ لجميع الضغوطات الغربية في تعطيل الحكم الالهي بالقصاص سياسياً واعلامياً..
سي أن أن: تحذير بايدن من النووي الروسي لم يبن على معلومات استخبارية
قال العديد من المسؤولين الأميركيين لشبكة CNN إنّ "تحذير الرئيس جو بايدن ليلة الخميس من أن العالم يواجه أعلى احتمال...