ذكرت مصادر صحفية أنّ تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” قد اتفقتا على التنسيق الكامل في القلمون، في اجتماع ثانٍ عقدته قيادات الطرفين اليوم. وذلك بعد اجتماع أمس أسفر عن مشادات وانتهى بالخلاف وبمبايعة أبو علي الشياشاني لداعش، ورفض أبو مالك.
اليوم اتفق الطرفان على تشكيل هيئة قيادية بقيادة أبو مالك والأمير الداعشي. وقد اتفق الطرفان على تحرير 3 مناطق: القصير، والقلمون، وبعلبك. أي أنّ الخطّة التي تمّ الاتفاق عليها، والتي بدأ توزيع الكتائب بحسبها، تقضي باحتلال مدينة بعلبك بهدف “تحريرها من حزب الله”!
وقد كشف المصدر أنّ الاتفاق ربّما يرجع إلى عدم رغبة داعش في بسط سيطرتها على المنطقة، كي لا تصير هدفا سهلا لقوات التحالف الدولي ولغارات طائراته.
كما أنّ تسمية “بعلبك”، معطوفة على عرض النظام السوري الأسدي تأمين ممرّ آمن لانسحاب المقاتلين من القلمون مقابل تحرير العسكريين اللبنانيين المخطوفين، قد يكون هدفه بالنسبة إلى المقاتلين هو احتفاظهم بالقلمون مقابل عدم تحويل بعلبك إلى ساحة حرب.
وستبقى عرسال وجرودها تحت إدارة “النصرة”، بحسب الاتفاق، الذي ينذر أهالي بعلبك والهرمل بشتاء أسود، وبأيّام سيئة آتية، بحسب المطّلعين على أجواء الاجتماع.
تعميم المركزي يخفض سعر صرف الدولار؟
بعد أن اصدر مصرف لبنان تعميماً جديداً يلزم المصارف بالحصول على موافقة مسبقة منه قبل فتح اعتمادات او دفع فواتير...