حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق مصطفى الكاظمي امس، من أن «النار ستحرق الجميع»، مجددا «دعوته لعقد حوار شامل لحل الأزمة السياسية الراهنة.
وشدد الكاظمي، خلال كلمته في الذكرى الخامسة على رحيل الرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني، على «ضرورة العودة إلى طاولة الحوار الوطني الجامع لكل العراقيين»، لافتا إلى أن «مصالح العراقيين الهدف الذي يجب أن يتقدمَ الجميع إلى طاولةِ الحوارِ الوطني».
وقال: «الحوار سبيلنا الوحيد لحل الأزمة، وإلا فالنار ستحرق الجميع»، مضيفا: أن «الاتفاق الوطني على أساس المشتركات العراقية العميقة والقيمِ الوطنية المترسخة في بلادنا ليس صعبا أو مستحيلاً»، واكد أن «العراقيين استطاعوا أن يعيدوا تقديمَ أنفسهم للعالمِ بصورة تليق بهم وبتاريخهم»، واشار الى أن حكومته «ستعمل حتى اللحظة الأخيرة، دون كلل وملل، وستدعو للحوار، وستحفظُ دماء شعبنا وكرامتِه مهما كلفنا الأمر، ومهما هوجمت لأنها تعتبر الدم العراقي مقدسا، وسفكَه خطاً أحمر».