كشفت صحيفة ‘الوطن العربي’ نقلا عن مصادر أمنية متخصصة في متابعة الشأن السوري أنّ إيران تعتبر سوريا الخط الاول للدفاع عنها بالإضافة إلى حماية ‘حزب الله‘، وفقا لما قاله نائب رئيس الاركان الايرني العميد غلام علي رشيد، وبالتالي هي تسعى للإمساك بصورة قوية بالأمور في سوريا، وذلك عبر إضعاف بشار الأسد عن طريق ‘تصفية رجاله الاقوياء الذين يشكلون غطاءه الامني، مما سيجبره على استمرار اعتماده على طهران لانقاذ رأسه و رأس نظامه، معتمدا في حمايته على فيلق القدس التابع للحرس الثوري و ‘حزب الله‘.’
وفي هذا السياق، أشارت هذه المصادر إلى انّه تمّ اغتيال هلال الأسد، ابن عم بشار وقائد ‘قوات الدفاع الوطني’ التابعة للنظام في ريف اللاذقية في مكتبه بالإضافة إلى 4 آخرون من عائلتي الأسد ومخلوف، ووالد سليمان المعروف بلقب ‘كابوس اللاذقية’ الأكبر.
وأضافت المصادر إلى أنّه تمّ اغتيال ‘شبيح آخر’ يوصف ‘بالأضخم بين شبيحة دمشق’، ‘وهو ضياء الأسد، أو ‘ابو الحارث’ كما يسمي نفسه، و المعروف أيضا بلقب ‘أبو العضلات’ وبوحشيته في تعذيب المعتقلين.’
وأشارت المصادر عن تردد أنباء حول اغتيال علي كيالي، واسمه الحقيقي معراج أورال، المعروف بألقاب عدة، منها ‘شارون العرب’ و’جزار بانياس’ وهو قائد تجمع شبيحي يطلق عليه اسم ‘المقاومة السورية’ انتحالا، بزعم أنه لتحرير لواء الاسكندرون، وفقا للمصادر.
ولفتت هذه المصادر أيضا إلى اغتيال أربعة من كبار الشخصيات الأمنية في تفجير مكتب الأمن القومي هم، بالإضافة إلى صهر الأسد آصف شوكت، العماد حسن تركماني عضو القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم ومعاون نائب رئيس الجمهورية بمرتبة وزير، ووزير الدفاع داود راجحة ، ورئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار. كما أشارت المصادر إلى إصابة وزير الداخلية محمد الشعار في ظلّ ورود تقارير عن مقتله هو وحافظ مخلوف رئيس فرع التحقيق في أمن الدولة .
وختمت المصادر بقولها انّ هذه الاغتيالات هي سلاح طهران لابقاء بشار تحت السيطرة الايرانية و حماية ‘حزب الله‘ .