حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي يتعرض لضغوط متزايدة ليتخلى عن محاولته الاحتفاظ بمنصبه لفترة ثالثة، من أن أي محاولة غير دستورية لتأليف حكومة جديدة ستفتح أبواب الجحيم في البلاد.
وقال في كلمته الأسبوعية إلى الأمة إنه يعارض أي تدخل خارجي في الأمر، في اشارة على ما يبدو إلى ايران، إذ أفاد مسؤولون إيرانيون أن طهران تعتقد أن المالكي لم يعد قادرا على الحفاظ على وحدة بلاده وأنها تبحث عن زعيم بديل لمحاربة المتشددين السنة.
في غضون ذلك، اعلن رئيس تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى هلو بنجوني ان قوات البشمركة الكردية تنسق مع مقاتلي الاكراد السوريين والاتراك من اجل مواجهة جهاديي تنظيم “الدولة الاسلامية” الذين سيطروا على مناطق سنجار وزمار التي تقطنها الاقلية الايزيدية.