وزير الداخلية نهاد المشنوق ادلى في مجلس الوزراء بمداخلة تفصيلية عما حدث،
رافضا اي تشكيك في المؤسسة العسكرية قيادة وضباطا، مسجلا لها انها حمت بتضحياتها
السلم الاهلي، مسجلا على مجلس الوزراء قصوره في تحمل مسؤولياته في التعامل مع
الاولويات اللبنانية، لاسيما اولوية مواجهة داعش عند حدودنا بعيدا عن منطق
المزايدات الرخيصة.
ويخشى المشنوق، وهو العضو في كتلة المستقبل، من اي توسع داعشي على الاراضي
السورية، لأنه سيؤدي الى موجات نزوح غير مسبوقة باتجاه لبنان، ما سيزيد من المخاطر
الامنية، ولم يستبعد وزير الداخلية احتمال اقفال الحدود اللبنانية ـ السورية في حال
بلوغ الامور حد تهديد الامن الوطني.
الوزير المشنوق زار امس رئيس تكتل
الاصلاح والتغيير ميشال عون في الرابية، حيث عرض معه الوضع في عرسال، وقال ـ بعد
اللقاء ـ ان احداث عرسال تشكل قنبلة موقوتة، آملا التوصل الى حلول بشأنها. وعن
العسكريين المخطوفين، قال المشنوق من الرابية: انهم امانة في اعناقنا.
واوضح انه اتفق مع العماد عون على متابعة التشاور والتنسيق بشأن عرسال، كما انه
بحث مع العماد في تفعيل العمل الحكومي لمزيد من الانتاجية والتواصل، اضافة الى
تفعيل عمل مجلس النواب في القضايا الرئيسية