أصيب مستوطنان بالرصاص أمس الثلاثاء بعدما توجّها «من دون تنسيق» سابق إلى ما يعرف بقبر يوسف في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، في حين أصيب 4 فلسطينيين في عملية لاحقة نفذتها قوات الاحتلال في موقع قريب.
وأوضح جيش الاحتلال أن إسرائيليين دخلا فجر الثلاثاء «من دون تنسيق إلى مدينة نابلس، وأصيبا برصاص أطلق باتجاههما».
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، نُقل الرجلان إلى مستشفى وسط «إسرائيل» وفق ما أفاد مسؤولون في الأجهزة الاستشفائية الإسرائيلية.
من جهته، قالت مصادر فلسطينية، أن مقاومين فلسطينيين استهدفوا سيارة تقلّ 5 مستوطنين اقتحموا منطقة في نابلس، في محاولة للوصول إلى ما يعرف بقبر يوسف فجر الثلاثاء.
وقد أصيب مستوطنان منهم بجروح، ولاذ الثلاثة الآخرون بالفرار، في حين أحرق محتجون فلسطينيون السيارة التي كان يستقلها المستوطنون.
هذا وسلم شابان فلسطينيان نفسيهما في قرية روجيب (شرقي نابلس)، بعد أن هددت قوات الاحتلال الإسرائيلي بنسف المنزل الذي كانا يتحصنان فيه فوق رؤوس ساكنيه.
وسلّم الشابان نفسيهما بعد 4 ساعات من محاصرة قوات الاحتلال منزلا تحصنا داخله، وعقب استخدام الاحتلال والد أحد الشابين درعا بشريا وإجباره على مطالبتهما بالاستسلام، وقد أصيب أحد السكان بشظايا قذيفة «إنيرجا» أطلقها جنود الاحتلال على المنزل.
وخرج الشابان، كل منهم على انفراد، وهما يرفعان أيديهما وسلما أنفسهما لقوات الاحتــلال.
وكانت قوات عسكرية إسرائيلية معززة بوحدات كوماندوز خاصة، فيها جنود بلباس مدني، حاصرت المنزل في القرية المتاخمة للحي الشرقي من مدينة نابلس.