تصاعدت الأزمات في كل دول العالم خلال الآونة الأخيرة لتتركها جميعا بلا استقرار ولا أمان، ما يثير الشكوك حول وجود أيد خفية تتسبب في حدوث كل هذه الاضطرابات في نفس الوقت.
ففي العام الماضي “2012”، صدر كتاب باسم “المنظمات السرية التي تحكم العالم.. أخطر أسرار الإستراتيجية الأمريكية في العراق والشرق الأوسط”، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر للكاتب العراقي سليم مطر.
قال في كتابه إن هذه الأسرار الخطيرة كشفها له صاحبه “الحكيم الأمريكي” وهو على فراش الموت وأحد زعماء “فيدرالية الأخوة العالمية IFB ” وهي المنظمة السرية التي تتحكم بالعالم من خلال سيطرتها على قيادات أمريكا والكثير من الدول الغربية وطلب هذا الحكيم من “مطر” أن يفعل كل ما يمكنه، لكي يبلغ هذه الحقائق التي يجتهد قيادات أمريكا لإخفائها رغم أنها متداولة بين العديد من قادة الغرب والمختصين بمتابعة السياسة الأمريكية.
وأكد الكاتب العراقي أن ثمة مشروعا سريا يخص الشرق الأوسط تقوده هذه (الفيدرالية العالمية) ويجري تطبيقه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ويهدف إلى منع أي استقرار أو سلام أو تطور في المنطقة، وذلك من خلال إشعال حروب أهلية ودولية تبقيها دائمًا ضعيفة متوترة متخلفة، واللجوء أحيانًا إلى التدمير الشامل لبعض البلدان (النموذج العراقي مثال)، لإعادة بنائها بعد هدمها بما يتناسب مع المصالح الأمريكية، حسب المبدأ المعروف “النظام ينبثق من الخراب”.
في حين، تحدثت شبكة البصرة العراقية عن تأسيس منظمة صهيونية تدعى “منظمة الجمجمة والعظام” في جامعة يال الأمريكية عام 1830، و”بشكل غير رسمي” كانت هذه الجمعية تتخذ مقرًا عبارة عن بناية مشؤومة دون نوافذ بداخل حرم جامعة يال، سموها بالقبر لتضم عددًا محدودًا كل سنة من طلاب الجامعة، كما أسس العديد من الجمعيات والمنظمات المحلية في ولايته، لا سيما بعد أن وجد الانقلاب الاجتماعي على الماسونية في أمريكا عند كشف سريتها من قبل الصحف في ذلك الوقت.
وقالت الشبكة إن هناك من يسمون بـ(المتنورين) في أمريكا، تولوا بالفعل مناصب قيادية، رغم أن قدراتهم لا تؤهلهم للانتماء لـ(الماسونية الكونية)، ومع الوقت بات هؤلاء (المتنورين) يتحكمون في الدستور الماسوني كإعداد لهم لقيادة العالم.
وتهدف هذه الجمعية إلى العمل والتعاضد من أجل أن يحتل أعضاؤها أهم المراكز في البلاد وأكثرها نفوذًا وحساسية، واستطاعت هذه الجمعية اليوم وبعد مرور أكثر من 170 عامًا، مد شبكتها وخيوطها داخل كل شرائح المجتمع الأمريكي، وتمكنت هذه الجمعية من إيصال ثلاثة من أفرادها إلى رئاسة الولايات المتحدة وهم ويليام هووارد تافت وجورج بوش (الأب) ثم بوش الابن من بعده.
منظمة العظام والجُمجمة، أو التي تُعرف بجمعية إخوة الموت، هي جمعية سرية أمريكية صهيونية تربطها علاقات وشيجة مع الماسونية تأسست فى عام 1832 في حرم جامعة يال الأميركية وقد أسسها وليام راسل، وهو من أسرة ثرية إمتلكت إمبراطورية تجارة الأفيون في أمريكا. وشعار هذه الجمعية، وهي الأكثر سرية في العالم، تتشارك فيه العديد من الجهات، فهو ذات الشعار الذي يستخدمه القراصنة، وهو نفس الشعار الذى يستخدمه كذلك الصيادلة لتمييز السموم، وهو ذات الشعار الذى تستخدمه أيضاً بيوت الأزياء فى أمريكا اليوم لترويج منتجاتها فى أشهر المتاجر، وهو ذات الشعار الذي إستخدمه من قبل هتلر إبان حكمه النازي. وهذا الشعار عبارة عن جُمجمة ومن تحتها عظمتان بشريتان متقاطعتان. وهذه المنظمة السرية أعضاؤها من الطلاب الذين درسوا فى جامعة يال التي لا يدخلها عادة سوي أهل القمة والذين صعدوا منذ وقت بعيد لقمة هرم النفوذ السياسي والإقتصادي فى الولايات المتحدة، وكان منهم ثلاثة أعضاء فى المكتب البيضاوي فى البيت الأبيض رؤساء للولايات المتحدة آخرهم الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش الإبن.
ويُطلق على أفراد هذه المنظمة السرية لقب الرجال العظميين أو Bones
Men”، وفيهم رجال لا يزالون نجوماً فى عالم السياسة والإقتصاد
والإعلام حتى اليوم مثل كنيكولاس برادي، ووليام باكلي، والرئيس الأمريكي الأسبق ووليام تافت الذي أصبح فيما بعد وزيراً للدفاع، وموريسون ويت الذى كان رئيساً للمحكمة العليا فى أمريكا، وهنري لويس مؤسس مجلة التايم المشهورة، وهارولد ستانلي مؤسس شركة مورجان ستانلي المالية، وبيتر جاي أول رئيس مجلس إدارة لبنك الإحتياط الفيدرالي الأمريكي. وقد أقسم أعضاء هذه المنظمة على السرية المطلقة فيما يخص أعمال المنظمة، لكن يظل الأكثر إثارة أن العضوية تشمل عائلات هي الأشهر فى عالم السياسة والمال، ومنهم عائلة الرئيس بوش أباً عن جد، وعائلة تشيني، وفورد، وجوديير، وهاينز، وروكفلر. والمنظمة لا تزال تعمل حتى الآن، وتجند سنوياً 15 طالباً جامعياً ـ لا أقل ولا أكثر ـ من أبناء ذوي الثروة والنفوذ فى أمريكا، وعدد أعضائها منذ تأسيسها فى عام 1832 حتى اليوم لا يتجاوز 2,500 عضواً من خريجي جامعة يال، وعادة ما يكون على قيد الحياة منهم فى أي وقت ما بين 500 إلي 600 عضواً، أي ربع الأعضاء تقريباً يعملون طيلة حياتهم على تنفيذ أهداف المنظمة، وهكذا تجدد المنظمة دمائها سنوياً.
وتحتضن جامعة يال مقر هذه المنظمة السرية، وهو مبنى غريب الشكل وغامض مبني من الرخام ومداخله من الجرانيت وبلا نوافذ ولا يعرف عنه الناس الكثير، ويُطلق عليه إسم المعبد أو المقبرة، وهو المقر الرئيسي لجمعية العظام والجُمجمة السرية، وجميع أعضاء الجمعية ممنوعون من الحديث عنها وعما يدور داخل هذا المبنى، ولهذا لا يعرف الناس الكثير عنها وعن أهدافها وعن أعضائها، ولكن إحدى طالبات الجامعة وإسمها المساندرا روبنز أماطت اللثام عن سرية الجمع
نيويورك (ا ف ب) – اعلن بيان صادر عن جامعة يال الجمعة ان رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير سيدرس مادة “الايمان والعولمة” في الجامعة التي تعتبر من اعرق الجامعات الاميركية.