اعتبر عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب ناجي غاريوس «ان الاعتداء على اي عسكري
من القوى الأمنية اللبنانية الشرعية، هو صفعة لكل اللبنانيين»، موضحا «ان العسكري
أخذ قراره في ان يكون مشروع شهيد».
وقال غاريوس في تصريح لـ «الأنباء» ردا حول المخاوف من وصول داعش الى لبنان:
«اذا بقي القرار السياسي ملتبسا داخل الحكومة، البعض يدعم قرار الجيش في ألا يسمح
بالاعتداء عليه، فالبعض يعطيه نسبة 100% والبعض 70% والبعض الآخر يعطيه 30%، فإذا
بقي هذا التفاوت سيخلق تفاوتا في التنفيذ لدى الجيش، سواء كان في الإدارة او
المخابرات او على الأرض، فمن اجل هذا يجب ان يكون القرار نافذا وألا يتدخل
السياسيون مع العسكر، فهل يعقل انه عند حصول الاعتداء على الجيش ينتظر حتى تجتمع
اللجنة العليا للدفاع، يجب ان يصدر القرار من قيادة الجيش والا ينتظروا الدعم
السياسي، وان كلمة غطاء سياسي وضعت لشل قدرة الجيش وكي يبقى السياسيون مختلفين مع
بعضهم البعض، لأنهم يحكمون من خلال خلافاتهم، معتبرا انه ليس هناك من فكر لبناء
الدولة، معتبرا ان الجيش كان يفترض ان يحسم المعركة عسكريا لا انتظار الغطاء
السياسي، مؤكدا ضرورة دعم الجيش للقيام بمهامه على أكمل وجه.
وندد غاريوس
بما تقوم به داعش في سورية والعراق تحت ستار الدين الإسلامي، معتبرا ان الخوف هو
على اللبنانيين جميعا لا على المسيحيين فقط من «داعش»، لافتا الى ان داعش هو ضد
الدين الاسلامي وضد الشيعة والسنة والمسيحيين، مشيرا الى انهم لا يفرقون بين انسان
وآخر، سائلا: لماذا تهاجم «داعش» الدول العربية ولا تهاجم اسرائيل وهي باتت على
حدودها؟، مؤكدا ان ما تقوم به «داعش» هو لخدمة إسرائيل، داعيا الحكام العرب الى
التحرك لمحاربة «داعش».