أعلنت جبهة النصرة النفير العام في القلمون بعد أن سيطرت جماعة “داعش” الارهابية على وادي ميرا بالقرب من عرسال اللبنانية، وأعدمت عدداً من قياديي “الجبهة الاسلامية” و”الجيش الحر”.
وقامت “داعش” بإعدام اكثر من 20 مسلحاً من ما يسمى لواء مغاوير القصير التابع لـ”الجيش الحر”، بعد أن هاجمت مقراتهم في عدة مناطق في ريف القلمون الشرقي، وأسرت عدداً من القياديين في اللواء في منطقة المحسا.
وهددت بإعدام كل من معد إدريس والشيخ معتصم وأبو عاطف في حال رفضهم مبايعة البغدادي.
من جانبها، ذکرت صح?فة «الأخبار» اللبنان?ة في عددها الصادر ال?وم الخم?س، أن جماعة “داعش” الارهابية تحضر لمهاجمة بلدة عرسال المحاذ?ة للحدود مع سور?ا في شمال شرق لبنان واحتلالها من جد?د.
وأطلقت الجماعة الارهابية يوم أمس حرب تصف?ة ضد ما تبق? مما ?سم? بـ”الج?ش الحر” في جبال القلمون الغرب?ة المحاذ?ة للحدود اللبنان?ة، والشرق?ة التي تشکل منطقة الوصل ب?ن محافظتي ر?ف دمشق وحمص.
وأفادت صح?فة «الأخبار» أن مجموعات «داعش» کانت تنتظر المدد لتبدأ هذه الحرب. وخلال الأ?ام الماض?ة وصل هذا المدد من محافظة حمص، قبل أن ?صل إل? منطقة القلمون ثلاثة قضاة شرع??ن من “داعش“، أبرزهم أبو الول?د المقدسي، بحسب مصادر المسلحين، التي أضافت: “حمل هؤلاء الشرع?ون إل? مسلحي «داعش» أمراً بأن ?طلبوا الب?عة لأم?رهم البغدادي، من مقاتلي المجموعات التي تُنسَب إل? الج?ش الحر. ومن ?رفض الب?عة، ?کون قد اختار القتال”.
مقتل قياديين اثنين من “داعش” في غارة أميركية شمالي سوريا
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، مقتل قياديين اثنين ينتميان لتنظيم "داعش" في غارة جوية، في القامشلي شمالي سوريا. وقال بيانٌ للقيادة...