فوضت “جبهة النصرة” الشيخ السلفي وسام المصري بشأن العسكريين المختطفين واثار هذا القرار إستياء ما تسمى “هيئة علماء المسلمين” خصوصاً وانه منشقاً عنها، وهو عضو فيما يعرف بـ “اللقاء السلفي”، وهو تجمعاً من مشايخ سلفيين كان قد طرح ورقة تفاهم مع حزب الله ووقعها معه بعد لقاءات واسعة في عام 2012، ومن ثم تم إسقاطها بعد معارضة “هيئة العلماء المسلمين”.
وكان الشيخ المذكور قد لعب سابقاً دوراً هاماً في ملف مخطوفي اعزاز، لكن علاقته بـ “جبهة النصرة” لم يكشف عنها في وقتٍ سابق، وتعيينه يدل على علاقة ما وثيقة بالجبهة الارهابية.