مسلسل الهجوم الإعلامي على حركة حماس والفصائل الفلسطينية المقاومة مستمر وكأنه مدفوع الأجرة والحساب مفتوح لمن يكتب أكثر… الوطن الكويتية اليوم نشرت مقالها بعنوان:اطفال غزة يدفعون ثمن مغامرات حماس، ونذكر هذه الصحيفة بأن مغامرات حزب الله 2006 اكسبته نصراً، فلتغامر حماس اليوم وتروينا من نصرها.. لكن بعض العرب اعتادوا كما يبدو على الذل والهوان.
صدى العرب
أشارت صحيفة “الوطن” الكويتية إلى انه “مثلما دفع الاطفال والابرياء سنة 2006 ثمن مغامرة حزب الله اللبناني التي قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله انه لم يتوقع ان تكون نتائجها هكذا، الآن يدفع اطفال غزة وأبرياء غزة ثمن مغامرات حماس في العبث مع قوة لم يعدوا لها ما يستطيعون من قوة، وبالتالي من الطبيعي ان تفتك بهم اسرائيل فتكا وتمزقهم شر ممزق مثلما يحدث اليوم مع الاسف”.
ولفتت إلى ان “إجرام اسرائيل معلوم للعيان منذ عقود، وجرّب العرب مرارا هذا الاجرام حتى صاروا خبراء به، ويعلمون تماما ما فعلته اسرائيل في صبرا وشاتيلا وغيرها الكثير من مواقع ومواجهات وعمليات غدر لم تكن فيها اسرائيل يوما نموذجا في الرحمة، بل هي مجرم حرب يفتك ولا يرحم ولا يميز بين كبير وصغير، وتحسن في نفس الوقت التعامل مع الاعلام العالمي بما يقلب الامور لمصلحتها دوما في النهاية مهما بلغ اجرامها”.
وأضافت “المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، ورغم ذلك وجدنا سنة 2006 حزب الله يختطف جنودا اسرائيليين بعدما رأى بأم عينه ما فعلته آنذاك اسرائيل مع الفلسطينيين قبل ذلك بأسابيع عقابا على اختطاف حماس لجنود اسرائيليين. والآن، تكرر حماس فعلة الأمس باختطافها مستوطنين اسرائيليين وقتلهم معرضة برعونتها وانعدام بعد النظر لديها الشعب الفلسطيني بأبريائه وأطفاله الى ظلم المجرم الاسرائيلي الذي لا يعرف الرحمة، ولا طاقة لهم ولا لنا بصدّ عدوانه او حتى عقلنة انتقامه المجنون، ولأن حماس لا تقدر تراها تظل تراهن على ارتكاب اسرائيل المزيد من المجازر في حق شعبها حتى تعرض على الإعلام العالمي المزيد من المآسي مثلما نشاهد يومياً من صور الأطفال القتلى فيحدث ضغط على اسرائيل وتتوقف عما تفعله من جنون الانتقام”.
ورأت انه “من المؤسف انه فيما تستدعي اسرائيل الاحتياطي لمواصلة الانتقام والدموية نسمع من حماس اعلانها رفض اي عروض للتهدئة ما لم تتم الاستجابة لشروطها، وكأنها تراهن على ان يكون العالم أكثر رأفة ورحمة بأبناء فلسطين منها، وكأنها تحث إسرائيل على سفك المزيد من دماء ابناء شعبها بينما هي تساوم العالم على دمائهم”.