ذكرت مصادر قبلية وأمنية يمنية أمس أن انفجاراً استهدف اجتماعاً للحوثيين في مدينة رداع وسط البلاد أمس “أوقع عشرات القتلى”، في أعنف هجوم في المدينة بعد سيطرة الجماعة على أجزاء منها في شهر تشرين الأول الماضي.
وأوضحت المصادر أن “انفجاراً استهدف منزل زعيم قبلي حليف للحوثيين”، مضيفة أن العديد من مقاتلي جماعة “أنصار الله”، وهو الاسم السياسي الذي يعرف به الحوثيون، “كانوا متواجدين في المكان عند وقوع الانفجار”، فيما قال مسؤول عسكري أن “عشرات الأشخاص قتلوا في الهجوم الذي وقع فجراً (أمس)”.
إلى ذلك، ذكرت مصادر قبلية في رداع، الواقعة في محافظة البيضاء، أن “مسلحي القبائل شنوا سلسلة هجمات ضد دوريات عسكرية تابعة لمسلحين حوثيين في المنطقة خلال اليومين الماضيين ما أسفر عن مقتل 26 مسلحا حوثياً”.
وتصاعدت حدة المواجهات بين تنظيم “القاعدة” ورجال القبائل من جهة، والحوثيين من جهة أخرى، في رداع أمس، حيث أكدت مصادر قبلية أن الحوثيين قصفوا قرى ومنازل القبائل في منطقة خبزه، وذلك إثر خروجهم من قرى المنطقة وجبل الثعالب الاستراتيجي.
وفي جنوب اليمن، قتل سبعة مسلحين من تنظيم “القاعدة” في غارة شنتها فجر أمس طائرة أميركية من دون طيار في محافظة شبوة، بحسب ما أفادت مصادر قبلية، مشيرة إلى أن “الغارة استهدفت تجمعاً للقاعدة بالقرب من منطقة عزان في شبوة”.
عبد السلام: دول العدوان تتحمل مسؤولية إفشال الهدنة باليمن وتفاقم المعاناة
كشف رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام، اليوم الإثنين، عن آخر مستجدات الهدنة أثناء التواصل مع الاتحاد الأوروبي للشؤون...