قالت مصادر مطلعة لـ”راي اليوم” ان معلومات وصلت الى الجانب السوري تفيد بان الهجوم على منطقة كسب الحدودية مع تركيا في الشمال السوري هي مقدمة لفتح جبهة بشكل مفاجئ في الجنوب انطلاقا من مدينة درعا الحدودية مع الاردن. وقالت هذه المصادر ان المعلومات التي سربتها لدمشق دولة مجاورة حذرت من ان المعارك في الشمال هي خدعة لاشغال القوات السورية بمعركة تبدو له مصيرية بينما يتم التحضير لاطلاق اندفاعة عسكرية سريعة من درعا باتجاه العاصمة دمشق، واصبحت دمشق حسب المصادر تملك تفاصيل الهجوم لذي لم يتفق على توقيته بعد . وتقول المعلومات ان المقاتلين في منطقة حوارن جنوب سوريا يمتلكون اسلحة متطورة لم تستخدم في المعركة بعد تشمل صواريخ محمولة على الكتف مضادة للطائرات ويشرف على تنظيمهم وتدريبهم المخابرات الاميركية بتمويل مباشر من المملكة العربية السعودية . وقد طلب من هذه المجموعات قبل يومين وقف تقدمهم وتخفيف حدة اشتباكهم مع قوات الجيش السوري تمهيدا للهجوم المرتقب.
* راي اليوم