كشفت مصادر صحافية مستقاة عن مصادر عسكرية بعضاً من ما جرى في ريف درعا الغربي واسرار سقوط مدينة “نوى” ووصول المعارك إلى قرية “الشيخ مسكين” التي تعتبر قاعدة للجيش السوري.
وقال مصدر عميداني سكري لصحيفة “الاخبار”، ان لاشتباكات ما زالت قائمة في الشيخ مسكين، ولم تسقط بعد كما يروّج إعلام المعارضة. ??? مسلح هاجموا المنطقة التي تبعد ?? كلم شمالاً، ما أدى إلى سيطرة المسلحين على مدينة نوى، شمال درعا، بعد معارك عنيفة.
وبحسب المصدر، فإن الهجوم على نوى واللواء ???، من كافة المحاور، تزامن مع هجمات مشابهة على قرية الشيخ مسكين التي تعتبر خط الإمداد الأهم لقوات الجيش في نوى، ضمن ما يسمى معركة «هدم الجدار».
وذكر المصدر استعدادات الجيش السوري لاستعادة نوى التي عانت تحت وطأة هجمات المسلحين الذين يحصلون على إمدادهم عبر الحدود الأردنية، إضافة إلى فتح الحدود مع الكيان الصهيوني لتأمين خطوطهم. وكشفت المعلومات عن تمركز وحدات الجيش السوري قرب “نوى” وتحاول الدفاع بينما يخوض الارهابيون هجمات عليها هادفين إلى إبعادها وضربها.
وفي هذا السياق، علم ان الهجوم الذي بدأت بمئات المسلحين، حصل اولاً على “تل حمد” و “كتيبة المشاة” بالاضافة إلى مقر اللواء “82” في نفس الوقت، ما اسهم بسقوط هذه المواقع نتجة الهجوم الكبير فضلاً عن تراجع وحدات الجيش.
ونتيجة هذا التقدم، بات المسلحون على بعد مسافة قصيرة عن مقر الكتيبة “5” والطريق الدولي الذي يربط دمشق بدرعا. ووفق مصادر غير مؤكدة، فإن الجيش خسر اكثر من 70 شهيداً في هذه المعارك.