صد حزب الله والجيش السوري يوم أمس، هجوماً جديداً على محاور ونقاط عسكرية متقدمة في عسال الورد غربي منطقة القلمون، ما اسفر عن إيقاع قتلى في صفوف المهاجمين.
وقالت مصادر ميدانية، ان محاولات مسلحي “قطاع القلمون الغربي” و “جبهة النصرة” حاولوا مجدداً الهجوم على نقاط حماية تابعة لحزب الله والجيش السوري موجودة على تخوم بلدة عسال الورد، واخرى من جهة طريق الجبة محاولين إستعادة السيطرة عليها، لكن ذلك لم ينجح. وإستهدف المهاجمون صواريخ حرارية في إستهدافهم لنقاط الحماية هذه ما اسفر عن سقوط شهداء.
وبعد ساعات على الاشتباكات، تراجع المسلحون تحت الضغط العسكري، في وقتٍ شنت مقاتلات الجيش وسلاح المدفعية ضربات إستهدفت خطوطهم الخلفية وتجمعاتهم وهم ينسحبون. في هذه الاثناء، شنت مقاتلات الجيش وسلاح المدفعية ضربات لتجمعات اخرى تابعة للمسلحين في جرود فليطة و دير عطية وجرود الجبة، موقعين قتلى.
وعلمت المصادر، ان وحدات المقاومة إستهدفت تحركات بين جرود “فليطة – الجبة” عبارة عن مشاة حيث تم إستهدافهم بشكلٍ مباشر، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى. وتوازياً، احبط المقاومون محاولة تسلل إلى جرود رأس المعرة والمشرفة ايضاً، موقعين قتلى.
تحرك المسلحين هذا يرجعه مصدر متابع إلى إقتراب موسم البرد ونيتهم التنقل في الجرود بحثاً عن ثغورٍ آمنة تحميهم من برد الشتاء القارس، حيث انهم لا يريدون المكوث في العراء والمناطق التي يمكن ان تصلها الثلوج. وكشف لـ “الحدث نيوز” ان تنقلات المسلحين ستنشط في الاسابيع القليلة القادمة من – إلى الجرود الغربية في القلمون، حيث هناك معلومات ووقائع تؤكد ان الحالة العسكرية ستنشط قريباً.