أفادت معلومات من الحدود اللبنانية السورية الى وقوع اشتباكات عنيفة بين حزب الله من جهة ومسلحين تابعين لجبهة النصرة وداعش من جهة أخرى أدت الى سيطرة المسلحين على نقطة رصد ومراقبة لحزب الله في النبي سباط جرود بريتال.
وأفادت المصادر أيضاً الى استقدام حزب الله تعزيزات مسلحة كبيرة لشن هجوماً مضاداً على المجموعات المسلحة واستطاع محاصرتها من كافة الجهات خاصة بعد تنفيذه هجوماً متزامناً من مجموعات تابعة له من الجهة السورية مما أوقع في صفوف المسلحين خسائراً فادحة في الأرواح.
وأكدت قناة الجديد مقتل محمد خالد حمزة صهيب وهو قيادي في جبهة النصرة بإشتباكات جرود بريتال ونقلت جثته الى مستشفى الرحمة في عرسال، كما ذكرت مصادرعن اعداد هائلة من القتلى في صفوف الارهابيين في جرود بريتال.
وكان حزب الله قد أطلق صواريخه بكثافة من كافة النقاط المتاخمة لساحة المعارك على منطقة الهجوم المفترضة للمجموعات المسلحة مما زاد من حالة الإرباك والانهيار استطاع من خلالها استعادة النقطة التي خسرها ورافق ذلك طلعات جوية لطائرة له من دون طيار استطاع من خلالها التزود بالإحداثيات لإيقاع أكبر نسبة من الخسائر بالمجموعات المهاجمة وذلك حسب مصدر خاص بشبكة صدى العرب الذي أكد أن كثافة النيران والجهوزية العالية لحزب الله هما أحد العوامل التي أدت الى افشال مخططات النصرة وداعش في السيطرة على هذه المنطقة الحيوية لهم لإيجاد خط إمداد آخر غير عرسال التي سبق للجيش اللبناني أن أحكم الطوق على مداخلها.
وأفادت مصادر من حزب الله الى شبكة صدى العرب عن سقوط ما يقارب 130 مسلحاً من عناصر جبهة النصرة والدولة الإسلامية داعش في هذه المعارك كما تحدثت مصادر جريدة النهار عن مقتل عنصران من حزب الله من عائلتي طراف وصالح.
يذكر ان سبق لداعش وجبهة النصرة ان هددت حزب الله بإشعال المناطق اللبنانية الشيعية التي يتمتع بها بنفوذ واسع في عيد الأضحى المبارك، وبعد معارك اليوم يتبين ان هذه المجموعات لا تستطيع الا الاستقواء على المدنيين الأبرياء من خلال تفجيرات هنا أو هناك أو عمليات خطف لهم، اما في المواجهات المباشرة مع جنود نصرالله فيضحون كالفئران مصيرهم لا يكون الا القتل أو الهرب.
صدى العرب