أظهرت صور نشرتها حسابات تابعة أو تدور بفلك تنظيم “داعش”، تعزيزات عسكرية للاخير قالت انها تمهيد للهجوم على إحدى المناطق الاستراتيجية في الغوطة الشرقية، والتي يُسيطر عليها “جيش الإسلام” التابع للسعودية والمرؤوس من المدعو “زهران علوش”.
ويبدو ان “داعش” في صدد الهجوم على بلدة “بئر القصب” الواقعة في المنطقة الفاصلة بين البادية السورية والغوطة الشرقية، وهي تعتبر خط وصل بين الغوطة ومنطقة درعا، وهي واقعة في أقصى شرقها.
وتشير المصادر، ان الهدف من الهجوم السيطرة على القرية ومحاولة ربطها مع منطقة درعا من اجل تمدد التنظيم نحو تلك الجهة. ويشهد محيط البلدة مناوشاتٍ بين الطرفين، والتي يعتقد انها ستشهد حرب ثأر بين الطرفين نظراً لما جرى في الغوطة وطرد “داعش” منها.



