لا تنفك جبهة النصرة عن إستخدام الدعاية الإعلامية الكاذبة لتحقيق إنتصارٍ أو تقدمٍ على حزب الله في سياق المعارك في منطقة القلمون، حيث تبتكر في كل يوم أسلوباً جديداً للترويج لإنتصارات مزيفة.
نحن هنا، لا نقول ان حزب الله خارق ولا يقع في الهزائم، بل ندحض رواية “النصرة” الكاذبة بالدليل عن ما زعمت انه “هجوماً على مواقع حزب الله تحت الثلج”. بداية، فإن دحض الرواية هذه ليس مأخوذاً عن مصادر تكن العداء لـ “النصرة”، بل ان الدليل مستقى عن حسابات معارضة، وأخرى تابعة لـ “النصرة” تبطل بما لا لبس فيه إدعاءات هذه الجماعة التي ساقتها مساء الأمس.
فقد زعم حساب “مراسل القلمون” التابع لـ “مراسلو مؤسسة المنارة البيضاء” وهي المؤسسة الإعلامية التابعة لتنظيم “القاعدة” الذي تمثّل “جبهة النصرة”جناجه الرسمي في سوريا. زعم الحساب في تغريدة أرفقها بنشره صوراً على موقع “تويتر” ان جبهة النصرة هاجمت مواقع لحزب الله في جرود القلمون على الرغم من العاصفة. وورد حرفياً: “هجوم جديد لإخوانكم مستغلين سوء الأحوال الجوية على حزب اللات والجيش النصيري في جرود فليطة وأكثر من 15 قتيل”. تبع هذه التغريدة تغريدات أخرى لنشطاء في جبهة النصرة، قالوا حرفياً: “رغم ا?حوال الجوية الشتوية من هطول أمطار و تساقط الثلوج وانخفاض بدرجات الحرارة قامت جبهة النصرة في تاريخ 22-11-2014 بكمين لقوات ا?سد و حزب الله في جرود فليطة أوقع الكمين أكثر من 15 قتيل في صفوف الحزب وقوات ا?سد وسقوط العديد من الجرحى”.

نعود بالذكرة إلى يوم أمس السبت، 22 نوفمبر 2014. في ذلك اليوم، شهدت المرتفعات الجبلية في السلسلة الشرقية ومنطقة القلمون كما مناطق واسعة في البقاع اللبناني وعكار، عاصفة تخللها هطولاً للثلوج بدءً من فترة الصباح، وذلك بإعتراف وسائل الإعلام والمراصد الجوية. بلغت ذروة تساقط الثلوج اليوم الأحد، 23 نوفمبر 2014.. لا يهم. لن نستغل هذه المعلومة لدحض مزاعم “النصرة” وهجومها، بل سنستغل صور “النصرة” التي نشرت على الحساب المذكور إنافاً ذيلت بالتاريخ “23 11 2014´´.
ظهر دون أدنى شك في الصورة، إنعدام وجود الثلوج على السفح الموجود عليه الموقع العسكري المشار إليه في الصور، الموجود في جرود فليطة، اللهم إلا القليل الغير واضح.. على الرغم من التساقط الكثيف للثلوج!.
في صورٍ أخرى تم تداولها على موقع “تويتر” عبر نشطاء من “النصرة”، رصدت “الحدث نيوز” قيام حساب يدعى “الصليبة نيوز” بنشر صورٍ لمنطقة القلمون يظهر فيها مقاتلون معارضون قال انهم “مجاهدون” وهم في مكانٍ مغطى بالثلج، وأشارت انها القلمون. وورد حرفياً: “جرود #القلمون الدعاء للمجاهديين في الجرود فلا طعام يملأ بطونهم و? دفئ يحرك دمائهم وهم على ثغورهم مرابطون”. نشرت الصورة قبل 5 ساعات من كتابة هذا التقرير وفق ما يظهر، اي تقريباً عند الساعة السابعة مساءً.

صورة أخرى، تداولها ناشط على موقع “فايسبوك”، يدعى “الناشط ابو يوشع الحمصي”، ايضاً، أورد صورة تظهر منطقة عسال الورد وهي مغطاة بالثلوج.

على المقلب الاخر، اي مقلب “جبهة النصرة” تراها ناشرة صورٍ لهجومها المزعوم حيث لا ثلج في الموقع العسكري!، فهل يعقل ان تتكدّس الثلوج في سائر منطقة القلمون والسلسلة الشرقية وأن لا تصل هذه “النعمة” إلى موقع حزب الله الموجود في نفس المنطقة، اي في جرود فليطة المعروفة الإرتفاع!.
“كُذبت النصرة بدليل نشطائها”.. لا شك بذلك، فإن الكذبة هذه إستطاعت تمريرها على بعض وسائل الإعلام التي لا ولم تدقّق فيها، وهي إستطاعت تمريرها على مناصريها، لكن الدليل واضح، الدليل الذي يدحض رواية شنها هجوماً على مواقع حزب الله يوم “23 11 2014´´.. فوقعت “النصرة” بشر أعمالها!.
الضربة الاخرى، هي المزاعم عن قتل 15 عنصراً من المقاومة، الخبر الذي لم تثبته “النصرة” بشريط فيديو كما العادة، ولا حتى صورة، مكتفية بإظهار موقع عسكري يتلقى قذيفة فقط!. نحن هنا لا ندحض رواية القصف للموقع من اساسها التي ربما قد تكون حصلت في يومٍ آخر، بل ندحض ما اشارت “النصرة” انه هجوم يوم “23 11 2014´´ المثلج!
نحن هنا، لا نقول ان حزب الله خارق ولا يقع في الهزائم، بل ندحض رواية “النصرة” الكاذبة بالدليل عن ما زعمت انه “هجوماً على مواقع حزب الله تحت الثلج”. بداية، فإن دحض الرواية هذه ليس مأخوذاً عن مصادر تكن العداء لـ “النصرة”، بل ان الدليل مستقى عن حسابات معارضة، وأخرى تابعة لـ “النصرة” تبطل بما لا لبس فيه إدعاءات هذه الجماعة التي ساقتها مساء الأمس.
فقد زعم حساب “مراسل القلمون” التابع لـ “مراسلو مؤسسة المنارة البيضاء” وهي المؤسسة الإعلامية التابعة لتنظيم “القاعدة” الذي تمثّل “جبهة النصرة”جناجه الرسمي في سوريا. زعم الحساب في تغريدة أرفقها بنشره صوراً على موقع “تويتر” ان جبهة النصرة هاجمت مواقع لحزب الله في جرود القلمون على الرغم من العاصفة. وورد حرفياً: “هجوم جديد لإخوانكم مستغلين سوء الأحوال الجوية على حزب اللات والجيش النصيري في جرود فليطة وأكثر من 15 قتيل”. تبع هذه التغريدة تغريدات أخرى لنشطاء في جبهة النصرة، قالوا حرفياً: “رغم ا?حوال الجوية الشتوية من هطول أمطار و تساقط الثلوج وانخفاض بدرجات الحرارة قامت جبهة النصرة في تاريخ 22-11-2014 بكمين لقوات ا?سد و حزب الله في جرود فليطة أوقع الكمين أكثر من 15 قتيل في صفوف الحزب وقوات ا?سد وسقوط العديد من الجرحى”.
نعود بالذكرة إلى يوم أمس السبت، 22 نوفمبر 2014. في ذلك اليوم، شهدت المرتفعات الجبلية في السلسلة الشرقية ومنطقة القلمون كما مناطق واسعة في البقاع اللبناني وعكار، عاصفة تخللها هطولاً للثلوج بدءً من فترة الصباح، وذلك بإعتراف وسائل الإعلام والمراصد الجوية. بلغت ذروة تساقط الثلوج اليوم الأحد، 23 نوفمبر 2014.. لا يهم. لن نستغل هذه المعلومة لدحض مزاعم “النصرة” وهجومها، بل سنستغل صور “النصرة” التي نشرت على الحساب المذكور إنافاً ذيلت بالتاريخ “23 11 2014´´.
ظهر دون أدنى شك في الصورة، إنعدام وجود الثلوج على السفح الموجود عليه الموقع العسكري المشار إليه في الصور، الموجود في جرود فليطة، اللهم إلا القليل الغير واضح.. على الرغم من التساقط الكثيف للثلوج!.
في صورٍ أخرى تم تداولها على موقع “تويتر” عبر نشطاء من “النصرة”، رصدت “الحدث نيوز” قيام حساب يدعى “الصليبة نيوز” بنشر صورٍ لمنطقة القلمون يظهر فيها مقاتلون معارضون قال انهم “مجاهدون” وهم في مكانٍ مغطى بالثلج، وأشارت انها القلمون. وورد حرفياً: “جرود #القلمون الدعاء للمجاهديين في الجرود فلا طعام يملأ بطونهم و? دفئ يحرك دمائهم وهم على ثغورهم مرابطون”. نشرت الصورة قبل 5 ساعات من كتابة هذا التقرير وفق ما يظهر، اي تقريباً عند الساعة السابعة مساءً.
صورة أخرى، تداولها ناشط على موقع “فايسبوك”، يدعى “الناشط ابو يوشع الحمصي”، ايضاً، أورد صورة تظهر منطقة عسال الورد وهي مغطاة بالثلوج.
على المقلب الاخر، اي مقلب “جبهة النصرة” تراها ناشرة صورٍ لهجومها المزعوم حيث لا ثلج في الموقع العسكري!، فهل يعقل ان تتكدّس الثلوج في سائر منطقة القلمون والسلسلة الشرقية وأن لا تصل هذه “النعمة” إلى موقع حزب الله الموجود في نفس المنطقة، اي في جرود فليطة المعروفة الإرتفاع!.
“كُذبت النصرة بدليل نشطائها”.. لا شك بذلك، فإن الكذبة هذه إستطاعت تمريرها على بعض وسائل الإعلام التي لا ولم تدقّق فيها، وهي إستطاعت تمريرها على مناصريها، لكن الدليل واضح، الدليل الذي يدحض رواية شنها هجوماً على مواقع حزب الله يوم “23 11 2014´´.. فوقعت “النصرة” بشر أعمالها!.
الضربة الاخرى، هي المزاعم عن قتل 15 عنصراً من المقاومة، الخبر الذي لم تثبته “النصرة” بشريط فيديو كما العادة، ولا حتى صورة، مكتفية بإظهار موقع عسكري يتلقى قذيفة فقط!. نحن هنا لا ندحض رواية القصف للموقع من اساسها التي ربما قد تكون حصلت في يومٍ آخر، بل ندحض ما اشارت “النصرة” انه هجوم يوم “23 11 2014´´ المثلج!