قام مسلحو جيش الاسلام بإعدام المواطن السوري ماهر ابن محمد قشوع في مدينة دوما التي تقع تحت سيطرتهم بعدة تهم بينها “شتم الذات الالهية” و التعامل مع “النظام”.
وقال بيان لـ “جيش الاسلام” الذي يتزعمه “زهران علوش”، ان “قشوع اعدم لعدة اسباب هي شتم الذات الالهية والكفر جهاراً وبطريقة نابية، بالاضافة إلى تجارة المخدرات والتعامل مع إستخبارات النظام وتقديم معلومات له وتجنيد شباناً لمراقبة (الثوار) بالاضافة للعمل على مراقبة قيادات عسكرية وتقديم معلومات عنها، فضلاً عن مزاولته لاعمال السحر وإرتكابه الزنا مراراً”.
قائمة الاتهامات هذه أدت إلى إعدام الضحية بطريقة إجرامية بربارية، حيث صلب حياً على عامود موضوع على شاحنة وجال به الارهابيون في شوارع المدينة ومن ثم قاموا بقطع رأسه وتعليقه إلى جانب جثته، وذلك بأمر من ما تسمى “المحكمة الجزائية في الغوطة”.

