ظهرت مجدداً قرية الطفيل إلى الواجهة، مع الحديث عن مهلة 24 ساعة حدّدها الجيش السوري لإخلائها من العائلات التي لا تزال تسكنها، والسبب انتشار مسلحين في داخل القرية اللبنانية.
ولكن هذا الخبر ينزِع عنه جديته وصدقيته مختار الطفيل علي الشوم، معتبراً أن الأهالي لم يتبلغوا من أي جهة رسمية هذا الكلام.
وقال الشوم إنهم يجهولون من أبلغ أهالي البلدة بهذا القرار وخلفياته.
في مطلع الازمة السورية، وفي اتصال مع “الجديد” قال أحد أهالي البلدة منصور شاهين أن الاوضاع الامنية تحسنت كثيراً “بعد خروج المسلحين وسيطرة الجيش السوري على القلمون وتأمين حزب الله للحدود من جرود حام الى الطفيل”، مشيراً إلى أن علاقة الأهالي مع شباب حزب الله المتواجدين هناك هي علاقة ممتازة جداً.
ومن جهته، غاب وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، الراعي الأساسي للاتفاق الشهير بشأن البلدة وتحيدها عن الصراع السوري الذي تم في الوزارة وحضره المسؤول الامني في حزب الله وفيق صفا، عن السمع ورفض التعليق على الموضوع، في حين أكدّت مصادر في حزب الله أن الخبر لا صحة له ومفتعل، إشارة إلى إن المسلحين غادروا البلدة بعد الاتفاق إلى الزبداني وجرود عسال الورد.