مؤشر الإرهاب لعام 2014 يكشف أن مستوى الإرهاب في العالم يتخذ مساراً تصاعدياً. وبناء عليه رتبت الدول من حيث حجم انخراطها في العمليات الإرهابية ومدى تعرضها للاعتداءات، فاحتل العراق المركز الأول، فيما احتلت سوريا المركز الثاني.
داعش وبوكو حرام والقاعدة وطالبان مسؤولة عن ثلثي الجرئم الإرهابية في العالم
كشف مؤشر الإرهاب لعام 2014 أن مستوى الإرهاب في العالم يتخذ مساراً تصاعدياً. أبرز هذه الإحصاءات مستخلصة من بين 162 دولة بين عامي 2000 و2013.
عدد الوفيات نتيجة للعمليات والهجمات الإرهابية ارتفع منذ عام 2000 حتى اليوم خمسة أضعاف، أي بنسبة 61%.
في عام 2013 شهدت خمس دول وفيات نسبتها 82% من مجمل وفيات العمليات الإرهابية في العالم، وهذه الدول هي العراق، أفغانستان، باكستان، نيجيريا وسوريا.
ووفق مؤشر الإرهاب الدولي، فقد جرى ترتيب الدول من حيث مدى تعرضها للاعتداءات الإرهابية. العراق احتل المركز الأول بعدما نال عشر نقاط من أصل عشر. حلت سوريا في المركز الثاني 8.12 نقطة أما المركز الثالث فكان من نصيب الصومال مع 7.41، ليحتل اليمن المركز الرابع مع 7.31. مصر احتلت المركز الخامس مع 6.5. أما لبنان، فحل في المركز السادس مع 6.4. وليبيا أتت في المركز السابع بـ6.25. واحتلت الجزائر المركز العاشر مع 5.52. بينما حلت فلسطين المحتلة في المركز الحادي عشر، والبحرين في المركز الثاني عشر.
أما الجماعات والمنظمات الإرهابية المسؤولة عن ثلثي العمليات الإرهابية في العالم، فكانت بحسب المؤشر أربع جماعات هي: داعش، بوكو حرام، القاعدة وطالبان.
أما في الدول الصناعية فكان العدد أقل، إذ شهدت هذه الدول 5% من العمليات الإرهابية، و25% من هذه الهجمات نفذها من يعرفون بـ”الذئاب المستوحدين”. وهم عبارة عن أشخاص اعتنقوا التطرف ذاتياً، وينفذون عمليات إرهابية من دون أي صلة تربطهم بجماعات إرهابية.