أكثر من خسمة أيام وعرسال تنزف بصمت تحت وطأة الحصار المفروض عليها من قبل المسلحين في منطقة البزالية الذين قطعوا الطريق الدولي المؤدي من والى عرسال على خلفية استشهاد العسكري علي البزال.
على شفير الكارثة تقف عرسال بعدما شارف ما تبقى من دقيق القمح والخبز والمواد الغذائية وحتى الأدوية على الإنتهاء.
هي ليست المرة الأولى التي تعيش فيه عرسال هذا النوع من العقاب بسبب إيوائها اللاجئين السوريين لكن اهلها يضعون ماساتهم المتكررة برسم الدولة اللبنانية على أمل حلها وتحاشي الدخول في سيناريوهات لا يحتملها لبنان.