نشر تنظيم داعش? ?الذي أعدم مئات من افراد الطائفة الأيزيدية في العراق مقطع
فيديو يقول فيه أنه “أنار الطريق لمئات من أفراد الطائفة بهدايتهم إلى الإسلام “.
ويظهر عدداً كبيرا من الأيزيديين يعتنقون الإسلام بعد تخييرهم بين الموت أو اعتناق
الإسلام.
ودفع الأيزيديون ثمنا أكبر من غيرهم للتقدم الذي أحرزه التنظيم في شمال العراق إذ
يقتحم مسلحو داعش القرى بالمدافع الرشاشة ويخيرون اليزيديين بين اعتناق الإسلام أو
الإعدام .
وقال شهود إن أغلب ضحاياهم الذين يعدون بالمئات قتلوا رميا بالرصاص من مسافة
قريبة في حين دفن آخرون أحياء بما في ذلك النساء والأطفال. وقال شهود إن النساء
اللائي لم يكن الموت مصيرهن نقلوا لكي يصبحن جواري .
ولا يتضمن الفيديو الجديد أي إشارة للدماء التي أريقت ودفعت عشرات الالاف للفرار
.
ويقول مسلحو داعش في المقطع المصور وهم يجلسون على سور بجبل سنجار موطن
الأيزيديين إن ثمة سوء فهم لما يمثلونه .
وقال شهود لرويترز في وقت سابق إن من واتتهم الجرأة على البقاء رفعوا أعلاما
بيضاء فوق بيوتهم علامة على استسلامهم الكامل لداعش التي أعلنت قيام الخلافة في
أجزاء تحت سيطرتها من سوريا والعراق.
وفي الفيديو يرد مسلحان من داعش على أسئلة موجهة إليهما باللغة العربية. ويبدو
أحدهما ملتحيا وفي منتصف العمر يرتدي ملابس سوداء ويحمل بندقية كلاشنيكوف والآخر
يرتدي زيا عسكريا رماديا.
ثم يظهر في الفيديو عشرات الأيزيديين وهم ينزلون من حافلة ويسيرون متجاوزين شاحنة
عليها مدفع مضاد للطائرات ويعانقون مسلحي داعش .
وبعد ثوان يظهر المئات جالسين على أرض ما يبدو أنها مدرسة رفعت عليها أعلام داعش
السوداء. ويستعد الجالسون وأغلبهم من الشبان للنطق بالشهادتين .
ويخاطب أحد المسلحين الجالسين قائلا “أنتم الآن في حكم الكفار. نلقنكم الشهادتين
وتشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ثم بعد ذلك تكونون مسلمين إخوة لنا
عليكم واجبات ولكم حقوق. الآن تقولون مثلما أقول”.