إندلعت إشتباكات مساء امس الخميس في منطقة “تعمير – عين الحلوة” بين مسلحين قيل انهم من “سرايا المقاومة” وبين رجال أمن من فرع المعلومات. وعلم ان الاشتباكات تركزت قرب “فرن المصري” في منطقة التعمير دون ان تتعداها إلى المخيم.
وكما هو معلوم، فإن منطقة التعمير محاذية لمخيم عين الحلوة وهي تجمع سكني مبني في المشاع متفرع عن المخيم.
وبحسب المعلومات، فإن الاشكال وقع بين آل “الديراني” وآل “سنبل” على خلفية نزاع قديم. وقد تطور الامر بعد تدخل فرع المعلومات فأطلق المدعو “محمد ديراني” النار بإتجاهه عناصره لتندلع الإشتباكات التي عنفت لوقتٍ قصير قبل تدخل القوى الامنية التي عملت على ضبط الامور وملاحقة مطلقي النار.
وعلى الأثر نفذ الجيش اللبناني انتشاراً واسعاً في المنطقة ويجري العمل على تطويق ذيول الاشكال وملاحقة مطلق النار. بدورها، افادت “الوكالة الوطنية للاعلام” ان “الاشكال وقع أثناء قيام قوة من فرع المعلومات بمداهمة محل عباس د. قام ابنه محمد د. وهو عنصر في سرايا المقاومة، بإطلاق النار باتجاههم ما اضطرهم الى الرد بالمثل من دون وقوع اصابات.
وعلى الفور نفذ الجيش انتشارا واسعا في المكان من اجل تطويق الاشكال وملاحقة مطلق النار”. ولاحقاً، تجدد اطلاق النار في منطقة التعمير ونفذ “فرع المعلومات” مداهمات بحثاً عن مطلقي النار، وألقى القبض على أحد عناصر “سرايا المقاومة”.
ونفذت القوة الامنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة باجراءات مشددة والاحتياطات اللازمة لمنع دخول اي ارهابي او معتد على الجيش اللبناني والاجهرة الامنية اللبنانية الى المخيم.