الخبر كان مفاجأة مفاده ان حزب الله قام بعملية تبادل لإسترداد اسيره المقاوم عماد عياد بالمدعوين مرعي مرعي ومرهف عبد الغني الريس وهما من مسؤولي ما يسمى “الجيش السوري الحر“، حيث قام الحزب بأسرهما عبر عملية امنية في واضح النهار تلت اسر عياد.
في التفاصيل ان الاسير المقاوم عماد عياد تم اسره في احد منازل القلمون بعد اصابته في احدى المعارك.
وسرت اخبار ان الاسير عماد عياد قد استشهد ، لكن ما لبث ان اتصلت الجهة التي كان لديها عماد عياد بوالده محاولة ابتزازه لكن رده كان حاسما: ابني استشهد وان اتقبل التهاني واقفل الخط بوجه الخاطفين.
تقول مصادر هنا استلم حزب الله الملف ، بعد ان فهم الخاطفون في الجيش الحر ان امكانية التلاعب بمشاعر الولد وجعله ورقة ضغط على حزب الله امر ميؤس منه ، فالخاطفون تاكدوا بان اهل عماد لن يستجيبوا لاي طلب منهم .
وحزب الله كالعادة امور التفاوض تاخذ منحى سري وبعيد عن الاعلام ، فحتى الجنود الاسرائيليين الذين كان يأسرهم الحزب لم تكن تعلم ان كانوا على قيد الحياة او لا حتى وقت التسليم.
وبدا حزب الله العمل على الملف بسرية تامة عماد اسر منذ 60 يوما تقريبا وعنصرا الجيش الحر اسرا منذ 30 يوما بعملية نوعية ومعقدة.
تقول المصادر حاول الخاطفون مساومة حزب الله على عماد عياد فطلبت اولا تحرير سجناء من السجون السورية مع الجيش السوري .
لكن الحزب رفض فحاولوا مبادلة عياد بملايين الدولارا لكن ايضا هذا الطلب قوبل بالرفض ، الى حين اسرا حزب الله اثنين من الجيش الحر ، وفاوض بمهنية واحترافية وسرية عالية واجبرهم على القبول بالصفقة عياد مقابل اثنين من الحر .
ولقد تم التسليم في احدى قرى القلمون .
العالم