حتى الأمس القريب كانت “جبهة النصرة” في جرود عرسال والقلمون هي القهوة الرئيسية وكان تنظيم “داعش” قوة صغيرة تسللت الى الجرد عبر مبايعة بعض المجموعات لأبي بكر البغدادي..
لكن منذ فترة ومع وصول مجموعات جديدة لـ”داعش” الى جرود عرسال، على رغم الحصار من الجهتين السورية واللبنانية، ومع فرض هذا التنظيم سيطرته منذ على مراكز لـ”الجيش الحر” وإجبار مجموعات على مبايعته تحت طائلة تصفيتها وإعدام أفرادها بدات الأنظار الأمنية تترقب طبيعة العلاقة الجديدة في الجرد بين “النصرة” و”داعش”.
ففي حين تتوقع بعض المصادر الأمنية وصول الطرفين الى مرحلة الصدام المُباشر لأن “داعش” يُريد السيطرة الكاملة على الجرد، رأى متابعون لهذا الملف أن “النُصرة” و”داعش” قد يصلان الى صيغة عمل مشترك.
وفي إطار متصل برز البيان الذي نُسب الى “جبهة النصرة” في القلمون والذي يشرح موقفها من المعلومات التي تتحدث عن مخطط لاعتداء بعض الفصائل في القلمون على مقرات تنظيم “داعش”.