اكد وزير الاتصالات بطرس حرب أنه ما من اصطفافات داخل مجلس الوزراء في موضوع
العسكريين المخطوفين، مشددا على وجود اجماع حول هذا الموضوع الذي يجب ان يتم
التعامل معه بجدية وسرية، وانه «لم يتم طرح موضوع المقايضات». وقال ما من دولة في
العالم في مثل هذه الظروف الا وتقوم باتصالات ونحن لا نملك سوى الوساطات الدولية
وبصورة خاصة مع قطر وتركيا.
واضاف: التواصل الدولي مستمر منذ اليوم الاول والحكومة تعمل بتكتم وهي مصممة على
الافراج عن العسكريين والاسراع في المحاكمات.
ودعا الى اخراج قضية «داعش» من السياسة والابتعاد عن المزايدات، مؤكدا ان العالم
كله يواجه مشكلة «داعش» وليس لبنان فقط. واعتبر ان اهل العسكريين المخطوفين يرفضون
تحويل ابنائهم من أبطال الى سبب للفتنة.
وحول مبادرة قوى الرابع عشر من آذار، قال حرب ان رئيس القوات اللبنانية سمير
جعجع كان متجاوبا وابدى استعداده لسحب ترشيحه لمرشح بديل، والمبادرة اطلقت للخروج
من المأزق في موضوع الرئاسة، ودعا النائب العماد ميشال عون الى عدم عرقلة
الانتخابات الرئاسية، محملا اياه المسؤولية في ذلك، كذلك حزب الله الذي يساند عون
في تعطيل الانتخابات، وختم: التاريخ سيحاكم من يعطل الانتخابات الرئاسية، واجراؤها
هو الوسيلة الوحيدة للتمديد لمجلس النواب.