انتقد جبران عريجي الرئيس السابق للحزب السوري القومي الاجتماعي بيان هيئة
علماء المسلمين، وقال: أنا أيضا لي مآخذ على القيادة العسكرية، لكن عندما يكون
الجنود في المواجهة علينا تخفيف الملاحظات..
ولاحظ عريجي، أنه رغم ما يجري في محيط عرسال، فإن الاستقرار في لبنان مسألة
ملحوظة.
وردا على سؤال لقناة الجديد حول تفسيره لهذه المفارقة، حيث المحيط اللبناني
مشتعل، بينما الاستقرار قائم في لبنان، فأجاب: لبنان عاصمة الجواسيس في الشرق، وفيه
الآن نحو 500 جاسوس لكل الدول، يتولون من بيروت وحولها إدارة معارك المنطقة، لذلك
فإن الاستقرار القائم مطلوب كي يستطيعوا العمل بأمان أكثر.
وفي رأي عريجي
أن الأزمة الحقيقية في المنطقة، هي بين تركيا وإيران.
وعما يجري في عرسال قال: هناك فريق عربي يريد عزل عرسال عن جرودها، بينما مصلحة
النظام السوري تختلف.