توقف الحوار بين المستقبل والتيار الوطني الحر ومن ضمنه اللقاءات التنسيقية التي
كان يجريها وزيرا التيار (باسيل وبو صعب) مع قيادات المستقبل، انعكس سلبا على أجواء
الحكومة ومسار الملفات والقرارات فيها. والأمور باتت أكثر صعوبة وبطئا. ولكن هناك
في تكتل الإصلاح والتغيير من يخفف من وقع المشكلة ويقول إن «الحال ليست بالسوء الذي
يصوره البعض. فالطرفان قادران على عدم تفجير علاقتهما والحفاظ عليها بحدها الأدنى،
حتى ولو لم نصل الى ما نصبو إليه في ملف الرئاسة. وما انتهى إليه هذا الملف كان
متوقعا لأننا لم نذهب في رهاننا كثيرا. أما بالنسبة الى الحكومة فنحن ندرك أن الوضع
لا يحتمل قدرتنا على المناورة داخلها».
تعميم المركزي يخفض سعر صرف الدولار؟
بعد أن اصدر مصرف لبنان تعميماً جديداً يلزم المصارف بالحصول على موافقة مسبقة منه قبل فتح اعتمادات او دفع فواتير...