تناقلت الأوساط السعودية خبراً عن تسجيل أول حالة وفاة جراء تعاطي «المخدرات الرقمية»، على رغم أن المملكة رفعت مستوى التأهب منذ الأسبوع الماضي، للحدّ من وصول هذه المخدرات إلى المجتمع عبر الإنترنت، إلا أن وزارة الصحة أقرت بعجزها عن إمكان الوصول إلى معلومة من هذا النوع في وقتٍ قياسي.
ورفضت الوزارة الاستعجال في تأكيد الخبر من عدمه، بسبب «كثرة المستشفيات والمراكز الصحية». وقال المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور خالد مرغلاني لـ«الحياة»: «ليس من السهل الإبلاغ عن حالة الوفاة»، مشيراً إلى وجود 20 منطقة صحية، فيها 284 مستشفى، بجانب مراكز صحية عدة. بدوره، قال مستشار الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الاستشاري النفسي الدكتور نزار الصالح لـ«الحياة»، إن «المؤثرات الصوتية الرقمية تعتبر من التقنيات القديمة – الجديدة، التي تعتمد على إصدار ذبذبات صوتية لكلتا الأذنين بترددات مختلفة، بهدف التأثير في المتلقي المستمع، واستخدام سماعات خاصة للأذنين». فيما قال مدير مجمع الأمل للصحة النفسية في الدمام الدكتور محمد الزهراني لـ«الحياة»: «لم نستقبل أي حالة». ولفت إلى أن الاستعدادات «غير موجودة حتى الآن»، موضحاً أن ذلك يحتاج إلى «معلومات، وذلك لم يصلني شخصياً»، لافتاً إلى أنهم لم يبلّغوا عن تأثيرات هذا النوع في الدماغ، وكيفية العلاج منه.