خلال اقرار بنود جدول الاعمال حصلت مشادة بين وزير الخارجية جبران باسيل ووزير الصناعة حسين الحاج حسن على خلفية مشروع مرسوم بتعيين 10 أجراء في وزارة الصناعة بعدما اعترض الوزير باسيل على هذا التعيين الذي قال انه يخرق مبدأ متفقا عليه سابقا بعدم اجراء تعيينات في الادارة العامة.
وكاد التلاسن ان يهدد استمرار الجلسة، فكان ان تدخل الرئيس سلام وعدد من الوزراء لتهدئة الموقف، فاستجاب باسيل والحاج حسن وقرر المجلس نتيجة ذلك تعيين الاجراء العشرة. كما عيّن المجلس أيضا عشر عاملات تنظيفات في وزارة العمل. ثم كانت لمجلس الوزراء وقفة طويلة عند الوضع الامني الذي عرضه الوزير المشنوق.
واذ بدا رئيس مجلس النواب نبيه بري مرتاحا الى بصماته على التسوية المالية، قال امام زواره ان الاجراء المتعلق بصرف الرواتب ليس نهائيا ويخدم لمدة ثلاثة اشهر “وانا متمسك بعملية الاصول القانونية للانفاق العام، ولن اقبل بتجاوز القانون والى حين انتهاء الاشهر الثلاثة نأمل ان نكون انتخبنا رئيسا للجمهورية وأنجزنا الموازنة وأتممنا الاستحقاقات الاخرى عندها تحل كل الامور”.
النهار