اشارت معلومات الى ان ما يحكى عن خلاف بين داعش والنصرة وجيش الفاروق وفجر الاسلام داخل عرسال أمر غير صحيح مطلقاً. وهناك توزيع للادوار لكسب الوقت وفرض بعض الشروط كاطلاق المحتجزين لدى الجيش وابو احمد جمعه، وان الانتشار الميداني للمسلحين في عرسال يكشف مدى التنسيق بالاضافة الى وجود غرفة عمليات مشتركة حيث فاوض المسؤول في جبهة النصرة ابو مالك التلي مع هيئة علماء المسلمين باسم جميع المسلحين، وان مقاتلي النصرة منتشرون في محيط مركز الجمارك ومهنية عرسال ولديهم مواقع مواجهة لتلة السرج التي استعادها الجيش، وان عناصر النصرة هم الذين قاموا بخرق وقف اطلاق النار بعد الساعة السابعة وحاولوا التسلل نحو تلة السرج ومهنية عرسال واستغلال الهدنة، وقد قام الجيش اللبناني بقصف مدفعي كثيف من مختلف العيارات باتجاه المسلحين واجبرهم على التراجع، فيما كان البعض يشيع بأن عناصرالنصرة انسحبوا من عرسال، فيما ينتشر عناصر داعش في وادي حميد ووادي الرعيان ونفذوا ايضا كمينا لدورية من الجيش اللبناني بعد الساعة السابعة لكن الجيش تمكن من القضاء على كامل افراد المجموعة المسلحة. علماً ان المواجهات في عرسال تتركز على المحور الغربي الذي يضم وادي الرعيان وبرج حسان إن الجيش يحاول تثبيت نقطة له في المحور الغربي باتجاه الجامع، فيما يشهد المحور الجنوبي مناوشات مسلحة.
اما الاوضاع داخل بلدة عرسال صعبة جراء ممارسات المسلحين بحق الاهالي ونهب المحلات التجارية والمنازل، كما تعاني البلدة من نقص في المواد الغذائية، اما عدد القتلى في البلدة فبلغ10 بالاضافة الى الكثير من الجرحى، كما ذكر وفد هيئة العلماء المسلمين. وكان محافظ بعلبك – الهرمل تفقد النازحين من عرسال فيما منع اهالي اللبوة من دخول قافلة للتموين الى عرسال مقدمة من قطر بحجة انها ستصل الى المسلحين. كما قطعت الطرقات ليلا في المدينة الرياضية والجية والبقاع احتجاجاً على عدم وصول المساعدات.
تعميم المركزي يخفض سعر صرف الدولار؟
بعد أن اصدر مصرف لبنان تعميماً جديداً يلزم المصارف بالحصول على موافقة مسبقة منه قبل فتح اعتمادات او دفع فواتير...