توقفت الاتصالات الحكومية بعد ان اعلن النائب جبران باسيل عن تغيير جوهري في الحكومة، الامر الذي رفضه الرئيس نجيب ميقاتي. واشتكى ميقاتي عند زيارته بكركي للبطريرك الماروني عن طمع باسيل ومطالبه التي لا تنتهي حيث كشف له انه كلما قبل بطرح قدمه باسيل اتاه الاخير بمطالب وشروط اضافية. وشدد ميقاتي ان لا نية له لاخذ صلاحيات رئيس الجمهورية بل يسعى لتعويم الحكومة الموجودة من اجل البلد.
وامام هذا الانسداد، قالت اوساط مطلعة ان الامور تحتاج الى «دفشة « من حزب الله لتعود الاتصالات وربما تشكل حكومة واذا لم يحصل ذلك فالفراغ الحكومي حتمي.
الديار