قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إن تونس على الرغم من كونها صاحبة النسبة الأعلى من المتعلمين بالمنطقة، إلا أن هذا لم يمنعها من تتصدر قائمة الشعوب التي ترغب في الانضمام لتنظيم “داعش“. وأضافت الصحيفة الأمريكية في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن تونس هي البلد الأكثر تصديرا لمجاهدي تنظيم “داعش” بين الدول العربية. ووصفت الصحيفة أن تونس، هي التجربة الوحيدة الناجحة بالربيع العربي، إلا أن الحريات التي جلبها الأخير للمنطقة، سهلت من مهمام المليشيات المتطرفة في استقطاب وتجنيد مزيد من التونسيين، للحد الذي وصل بهم للتربع على قمة الدول المصدرة للجهاديين بداعش في منطقة الشرق الأوسط. وأوضحت أن على الرغم من الإصلاحات الديمقراطية التي تشهدها تونس حاليا، إلا أن صبر الشباب على الأوضاع في بلاده، قد بدء ينفذ، وهو الأمر الذي دفعهم للبحث عن بديل ديني، وجدوه في “داعش” وفي السياق ذاته، قال أحد الشباب التونسيين، الذي أبرزت الصحيفة الأمريكية رأيه خلال تقريرها، تعليقا على تصدر التونسيين قائمة الشعوب المصدرة جهاديين لداعش، “أليس هذا الأمر يدعو للفخر؟” وأشارت “نيويورك تايمز”، إلى التأييد الواسع التي يلقاه التنظيم الإرهابي بين أبناء الشعب التونسي، حيث قال أحمد الذي –وهو أحد الشباب المؤيدين لداعش-، والذي رفض الإفصاح عن اسم عائلته، خوفا من الشرطة بتونس، إن “الدولة الإسلامية” ليست نظرية، بل باتت واقع الآن، زاعما أنها تمثل العدل في الأرض.
عبد السلام: دول العدوان تتحمل مسؤولية إفشال الهدنة باليمن وتفاقم المعاناة
كشف رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام، اليوم الإثنين، عن آخر مستجدات الهدنة أثناء التواصل مع الاتحاد الأوروبي للشؤون...