جدّد السفير الإيراني محمد فتحعلي دعم بلاده وقيادتها “الكامل للبنان وشعبه العزيز ومقاومته الباسلة”، مؤكداً أن “لا عدو لهذه الأمة إلا العدو الصهيوني الذي يعمل بكل قوة على إضعاف محور المقاومة، إلا أن مؤامرات هذا العدو ستبوء بالخيبة والفشل، وستصنع أمتنا انتصاراتها بوحدة قواها الحية الواعية لحقيقة ما يجري من تواطؤ دولي وإقليمي ضد جبهة المقاومة التي ستبقى منيعة عزيزة”.
كلام فتحعلي جاء خلال رعايته حفل إطلاق “الهيئة الإيرانية للمساهمة في إعادة إعمار لبنان” اسم رئيسها السابق المهندس الشهيد حسام خوش نويس على طريق النبطية – مشغرة الذي أنجزته في وقت سابق، في حضور رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد والنواب: هاني قبيسي، ياسين جابر وعبد اللطيف الزين، ورئيس بلدية النبطية أحمد كحيل وحشد من الشخصيات والفعاليات.
ورأى النائب رعد أنّ “هذا الطريق الذي نفتتحه، والذي يوصل بين مناطق تسكنها مكونات متعددة في لبنان، هو دليل على أن إيران والعقل النابض فيها، يعد للبنان ولشعبه أن يعيشوا وحدتهم وسيادتهم وتماسكهم وأن ينعموا بالأمن والاستقرار، أرادوا أن يفتحوا الطريق الواحد الموصل بين جميعهم، في حين يريد أعداء هذا الوطن أن يقطعوا كل طرقات التواصل بين المناطق والطوائف والاتجاهات اللبنانية”.
وقال: “نحن نفتتح طريقا يرمز الى مواصلة عمل المقاومة، وإلى تنمية مناطق شعب المقاومة، هذه المقاومة ستحقق كل أهدافها”، شاكراً لإيران والمسؤولين فيها “كل ما ساعدوا فيه لبنان من دون تمييز ومن دون نظر فئوي، وقد وصلت مساعداتهم إلى أقصى الشمال، لأن العدو الاسرائيلي أراد أن يهدم العيش الواحد بين أبناء لبنان، وليس طرقات لبنان وجسوره فحسب”.
بدوره، شكر قبيسي “الهيئة” باسم حركة “أمل”، وطالب الدولة “بدفع التعويضات عن المحال والمؤسسات التجارية التي تضررت في حرب تموز الإسرائيلية، لأن أصحابها وقفوا إلى جانب المقاومة والجنوب بما قدموه من تضحيات ومن واجب الدولة أن تدعمهم وتقف بجانبهم”.
تعميم المركزي يخفض سعر صرف الدولار؟
بعد أن اصدر مصرف لبنان تعميماً جديداً يلزم المصارف بالحصول على موافقة مسبقة منه قبل فتح اعتمادات او دفع فواتير...