أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الإبقاء على خيار النائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية، لكن يجب التشاور مع الحلفاء ومع معوض نفسه حول بعض النقاط المهمة، وفي حديث لـ «LBCI» ضمن برنامج 20-30 قال: سأبقى على معوض ولكني منفتح على أسماء أخرى يتمتعون بالكفاءة منهم صلاح حنين وشبلي ملاط، ولا بد من رئيس ثم حكومة فاعلة لوقف الانهيار، ويبدو الاتجاه هو نحو رئيس توافقي، وقد التقينا بالأفكار مع القوات، اذ لا بد من رئيس لديه خبرة في الاقتصاد خصوصا في ظل المشاورات مع صندوق النقد.
ورأى ان «فرنجية ليس إلا عنوان مواجهة وتحد»، كاشفا عن أنه «توجه إلى وفد حزب الله بسؤال: مرشح التحدي الذي أتيتم به وهو ميشال عون كلف البلاد كثيرا فهل يمكننا الاتفاق على ألا يكون ثمة مرشح تحد؟ لم يجيبوا وأكدوا أن الملف الرئاسي لا علاقة له بالملف النووي.
وأنه في حال لم تحترم اسرائيل مطالب لبنان فهناك حرب فقلت لهم الأفضل الاستمرار بالمفاوضات من دون حرب.
وإذ أبدى تفاؤلا بشأن «ملف ترسيم الحدود البحرية وحصلنا على اتفاق من دون تطبيع وتحديدا ما فاوض عليه الرئيس بري بالخط 23 وحقل قانا ضمن الحدود الاقتصادية اللبنانية وفصلنا الخط البحري عن البري»، كشف عن أن «ما أرسلته عبر واتساب للحاج وفيق صفا هو مقال حول كيف تنتهي الحرب الاوكرانية – الروسية»، مضيفا: «لا تواصل مباشرا مع أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله».
كما اعتبر جنبلاط أن التيار الوطني الحر عرقل تشكيل الحكومة ويريد استبدال بعض الوزراء بأشخاص استفزازيين وهو يضع شروطه.
وقال: لن نشارك في الحكومة ولا نريد أن نسمي ولا أن يسمي الغير عنا وللرئيس ميقاتي الحنكة الكافية لتسمية خلف لوزير التربية عباس الحلبي، معتبرا وردا على إشكالية تسمية بديل عن وزير المهجرين عصام شرف الدين في الحكومة الجديدة: «هم هزموا في الانتخابات فكيف يعودون إلى الحكومة؟».