اعتبرت مصادر متابعة للوضع الإقتصادي والمصرفي في لبنان، أن كافة المؤشرات تدل على ازدياد الضغط الإقتصادي بشكل كبير في المرحلة القادمة.
كما تخوفت تلك المصادر من اتخاذ المصارف قراراً بالإقفال التام بحجة الأوضاع الأمنية وعدم قدرتها لوجيستياً حماية الموظفين خاصة بعد عملية السطو والإقتحام الذي قامت به المواطنة سالي حافظ لمصرف لبنان والمهجر في السوديكو، كما أن الأجهزة الأمنية لا تملك القدرة أو القرار على اتخاذ اجراءات أمنية تحميهم وتحول دون التعرض للمصارف وموظفيها.
وربطت تلك المصادر، لشبكة صدى العرب الإخبارية، بين ما يجري على خط المصارف وتدهور قيمة العملة الوطنية من جهة وبين زيارة الوسيط الأميركي في المفاوضات غير المباشرة مع الكيان الصهيوني آموس هوكشتاين وترسيم الحدود كما تهديد أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله من جهة ثانية معتبرة أننا في مرحلة “عض الأصابع” والضغوط القصوى في معادلة اللعب بالحرب والأمن مقابل الفوضى الإقتصادية والأمن الإجتماعي.